قيادى جهادى أردنى: إعلان "داعش" للخلافة سفك للدماء ولا نثق بعقليتهم

الأربعاء، 02 يوليو 2014 07:22 ص
قيادى جهادى أردنى: إعلان "داعش" للخلافة سفك للدماء ولا نثق بعقليتهم مسلحو داعش
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم منظر التيار السلفى الجهادى، عاصم البرقاوى الملقب بأبى محمد المقدسى، تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش"، معتبرا إعلان الأخير لقيام الخلافة الإسلامية "سفكا للدماء."

وقال المقدسى، فى بيان نشره على حسابه الشخصى على "فيسبوك"، فى أول موقف معلن له عقب إطلاق سراحه من السجون الأردنية منتصف حزيران (يونيو) الماضى بعد إتمام مدة محكوميته إن "إعلان داعش الخلافة يهدد بسفك الدماء وفلق هامات المسلمين بالرصاص، وإننا لا نثق بعقلية الممسكين بسلاح هذا التنظيم".

وكانت السلطات الأردنية اتهمت المقدسى بتجنيد مقاتلين الى جانب حركة طالبان فى أفغانستان، وحكمت عليه عام 2011 بالسجن لمدة خمس سنوات.

وقال المقدسى، فى بيانه تحت عنوان (هذا بعض ما عندى وليس كله): إننا نتمنى رجوع الخلافة وكسر حدود رايات التوحيد، وتنكيس رايات التنديد، ولا يكره ذلك إلا منافق، وإن ما يدعو إلى التساؤل هو ماذا سيرتب القوم على هذا الإعلان، والمسمى الذى طوروه من تنظيم إلى دولة عراق، ثم إلى دولة عراق وشام، ثم إلى خلافة عامة.

وتساءل المقدسى "ما هو مصير سائر الجماعات المسلمة المقاتلة والتى بويع لها من أفرادها فى العراق والشام، وفى كافة بقاع الأرض؟ ما هو مصير دمائهم عند من تسمى بمسمى الخلافة اليوم ولم يكف بعد عن توعد مخالفيه من المسلمين بفلق هاماتهم بالرصاص؟".

وتمحور بيان المقدسى حول عدة بنود، منها أن "كل طرف (من الجهاديين) كان حريصا على السعى للحصول على ما يتمناه من نصرة للفصيل الذى يواليه، ولن أغلق سمعى أو أعرض عن النظر فيما يعرض علي".

مشيرا الى "أن فى تلك الأطراف متعصبين ممن ينطبق عليهم مقالة (المتحيز لا يميز) ، وبشأن مساعيه للإصلاح بين "المجاهدين" قال إن "بياناته إنما تصدر عن غير معصوم، ولكنها ثمرة تواصل ومراسلات مع كافة الأطراف، خصوصا الطرف الرافض لمبادرات سابقة، والممتنع عن التحاكم للشرع".

ونوه الى أن "دعوى بعضهم أنى كنت أسمع من طرف واحد مردودة، فقد كان معى فى غرفتى فى السجن من أنصار تنظيم الدولة من كان يتواصل مع الشام ضمن مكالماته الأسبوعية، ويأتينا غالبا بأخبار متحيزة لجماعة الدولة".

وأوضح المقدسى أنه "متى ما ظهر لى أنى ظلمت طرفا فى بيانى، أو حدت فيه عن جادة الحق، فسأتراجع عنه فورا دون تردد لأن الحق ضالتي".

وهاجم المقدسى مفتين يتبعون للأطراف المتنازعة، مطالبا بإقصائهم لما "برز عنهم من ظواهر سيئة انتشرت بين شباب التيار فى كثير من البلاد، فقد وجدوا قدوات سيئة يقتدون بها فى نهج السباب وقلة الأدب وسوء الظن والافتقار إلى أساليب الحوار".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة