وتتوالى المفاجآت فى «السيدة الأولى» للنجمة غادة عبدالرازق والنجم ممدوح عبدالعليم، وذلك بعد محاولة لاغتيال الرئيس «هاشم الرئيس» الذى يجسد دوره ممدوح عبدالعليم، خلال مؤتمر كبير يقيمه بمناسبة مرور عام على توليه الحكم، ويتم نقله إلى أحد المستشفيات مباشرة ليدخل العناية المركزة بعد استخراج الرصاصة من جسده، وتحاول غادة عبدالرازق زوجة الرئيس التكتم على خبر اغتياله حتى لا يتسبب ذلك فى حالة فوضى للبلاد، فيما ينصحها المسؤولون فى البلاد والوزراء بالإعلان عن تفاصيل الحادث للشعب، وتطلب «غادة» من أحد المسؤولين فى الدولة نقل «هاشم الرئيس» من المستشفى إلى قصر الرئاسة خوفا على حياته التى أصبحت فى خطر بعد محاولة الاغتيال، وتقرر أن تقوم هى بدور الرئيس فى هذه الفترة لحين خروج «الرئيس» من المستشفى ويبدو أنها تحاول جيدا استغلال الفرصة، وتقابل برفض شديد من بعض المقربين من دائرة السلطة، وتحديدا شخصية رئيس الوزراء، الذى يجسد دوره أحمد فؤاد سليم، المقرب من قيادات المؤسسة العسكرية، حيث يظهر فى أحد المشاهد جالسا بسيارة، وبجواره ضابط رتبة العسكرية كبيرة، ويدور بينهما حوار حول ضرورة تدخلهم، وإصرار الضابط على أن الوضع حاليا مستقر ولا يتطلب ذلك، وتعليقه ساخرا على تحكم مريم زوجة الرئيس فى كل شىء، موضحا أنها هى من تحكم فعليا وليس الرئيس، وأنهم يراقبون عن كثب.
ورغم نفى صناع العمل أن المسلسل يقدم تفاصيل من واقع التجربة المصرية وسيطرة سوزان مبارك فى فترة حكم الرئيس الأسبق مبارك، وأيضاً قصة صعود ليلى الطرابلسى، وارتباطها بالرئيس التونسى السابق زين العائدين بن على وتغلغلها وعائلتها فى القصر، لكن يبدو أن تلك التركيبة استفاد منها مؤلفا المسلسل عمرو الشامى وياسر عبدالمجيد، فقد استفادا دراميا من تلك الحكايات المتداولة، حيث سنجد أن الشخصية التى يجسدها أحمد صيام، وهو المقرب من غادة أو مريم ومسؤول عن لبسها والاكسسورات التى ترتديها، تحمل ظلا لشخصية وزير الثقافة فاروق حسنى، الذى كان يتردد اقترابه من السيدة سوزان، والتى كانت تستشيره، فى كل ما يتعلق بمظهرها.. وهو ما ستكتشف عنه الحلقات المقبلة.
مسلسل «السيدة الأولى» بطولة غادة عبدالرازق وممدوح عبدالعليم وسامح الصريطى ونخبة من النجوم، وإخراج محمد بكير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة