فى دراسة مثيرة كشف باحثون فرنسيون، عن أن المرأة التى تحمل باستخدام بويضة من متبرعة أخرى ترتفع احتمالات إصابتها بمضاعفات الحمل إلى ثلاثة أضعاف النساء العاديات.
وذكرت صحيفة تليجراف البريطانية، أن باحثين من معهد "ميتاليست منسورى الطبى" فى باريس قاموا بدراسة شملت 580 حالة حمل لنساء يتراوح متوسط أعمارهن 35 سنة، 217 حالة منها تمت باستخدام بويضات من متبرعات، وتوصلت الدراسة إلى أن استخدام البويضة الغريبة يرفع من مخاطر الحمل بغض النظر عن عمر الأم.
و ذكر الباحثون أن 18% من الحالات المشاركة على الأقل عانت من المضاعفات، وبهذا ترتفع احتمالات تسمم الحمل إلى 4 أضعاف، كما ارتفعت نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم إلى 3 أضعاف، وهى مضاعفات قد تؤدى إلى خطر على حياة الأم والجنين فى 2.8% من الحالات.
من المعروف أن أغلب النساء اللاتى يحملن ببويضات غريبة فى الدول الغربية التى تسمح بذلك هن من تجاوزن سن 40 سنة، ولم يعد بمقدورهن الحمل بصورة طبيعية.
وفسر الباحثون النتائج على أن السبب فى زيادة نسبة المضاعفات يكمن فى أن الاختلاف بين جينات البويضة الغريبة وجينات الجسم الأصلية قلل من قبول جهاز المناعة لوجود الجنين والمعروف باسم التسامح المناعى للجنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة