أصدر مجلس اتحاد ترميم آثار مصر، بيانًا يهنئ فيه الشعب المصرى، بحلول شهر رمضان، وينفى البيان ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية من أخبار وتصريحات تتهم فيه الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بالتقصير فى حل الأزمة المالية التى مر بها قطاع المشروعات خلال الأيام الماضة، وتأخير رواتب العاملين بالقطاع، ويوضح أن المسئولية تقع على الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بالوزارة، وليس الأمين العام.
وجاء فى نص البيان "إن مجلس اتحاد ترميم آثار مصر، يهنئ الشعب المصرى بحلول شهر رمضان الكريم، ويوضح المجلس أنه خلال الأزمة المالية التى مر بها القطاع خلال الأيام الماضية تعددت التصريحات الصحفية، وأيضا على المواقع الإليكترونية بخصوص هذه الأزمة، وكان آخرها من اتهم الأمين العام الدكتور مصطفى أمين، بالتقصير".
وأضاف البيان، "والكل يعلم أن مسئولية صرف المستحقات المالية تقع على الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بالوزارة، ويتحمل معها العبء الأكبر قطاع التمويل الذى لم يتمكن من توفير مستحقات قطاع المشروعات المالية عن شهر يونيو، وأن السيد رئيس قطاع التمويل طلب صرف المرتب فقط للعاملين، وإرجاء صرف باقى المستحقات إلى وقت آخر، وأنه
لولا تدخل الوزير ما تقرر صرف أى شىء، وعليه فالأمين العام ليس له دخل من قريب، ولا بعيد من تأخر صرف المستحقات.
وتابع البيان "والاتحاد يطلب من السيد الوزير والأمين العام تشكيل لجنة محايدة للتحقيق لماذا قطاع المشروعات هو القطاع الوحيد الذى تأخرت صرف مستحقاته؟".
موضوعات متعلقة:
رئيس قطاع مشروعات الآثار:تم حل مشكلة الرواتب المتأخرة وسيتم صرفها غدًا
العاملون بالآثار يقدمون مذكرة لـ"الوزراء" لصرف رواتبهم المتأخرة
العاملون بقطاع مشروعات الآثار يهددون باعتصام مفتوح غدًا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة