يفسرالشيخ كامل عبد القوى، أحد علماء الأزهر الشريف الأية " شَهْرُرَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَفَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْأَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْالْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا للَّهَ عَلَى مَاهدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ".
وقال أن الشريعة الإسلامية هى شريعة التيسير على الناس وأن لا عنف أو أرهاب أو كلف الناس فوق طاقتهم فهذا يخالف الإسلام لأن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير والتسهيل فى التكاليف " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " فهناك من شرح لهم الدين أن يفطروا نهار رمضان على أن يقضوا ما أفطروه فى أيام أخرى غير رمضان كالمريض، المرأة الحامل والمرضع وغيرهم، وهناك من أجاز لهم الله الإفطار مطلقاً ولا يصومونه بداً كالمريض الذى مرضه مزمن لا يرجى شفاؤه، فهذا يجوزا له الإفطار وأن يتصدق عن إفطاره بإطعام مسكين واحد فقط ، أما المرأة الحائض والنفساء فلها ان تفطر ثم تقضى إفطارها فى باقى أيام السنة .
وأضاف، أن التيسير أيضاً فى الصلاة فإن من لا يستطيع الصلاة واقف فاليصلى جالس ومن لا يسطيع أن يصلى جالس فاليتكئ أو يصلى بعينيه أو يومئ بعصبه فالشريعة الإسلامية قائمة كلها على التيسير حتى لا يكون لأحد عذر عند الله سبحانه وتعالى.
بالفيديو.. الشيخ كامل يفسر أية "اليسر" فى الدين
الأربعاء، 02 يوليو 2014 03:30 م