فبجانب كرة القدم، التى تشهدها البرازيل تلك الأيام، لاستضافتها البطولة الأغلى عالميا، كأس العالم 2014، حيث يتمتع عشاق كرة القدم باللمسات الفنية، والتصويبات الصروخية للاعبيهم، والتصديات الرائعة من حراس المرمى، يبقى وقت الفراغ الكبير الذى يقضيه مشجعو كأس العالم من وفود المنتخبات والذاهبين خلف منتخباتهم الأزمة الكبرى، لذى قرر البرازيلين أن يجعلوهم يقضوه فى مكان لن ترى أعينهم مثله يوما.
فإذا ساقتك قدماك إلى ريو دى جانيرو، وتحديدا إلى شاطئ كوبا كبانا، فسترى بطول الشاطئ البرازيليون يتنافس لتقديم أروع الأشكال برمال هذا الشاطئ الشهير، فهناك نساء مصنوعة من الرمال ومستلقاة على الرمال، وبجانبها ستجد تمثال البابا يبارك الشاطئ، وبجانبه تمثال المسيح يحمى الشاطئ من الشرور.
وأصبح الأمر لا يتوقف فقط على بناء القصور، بل يمتد أيضا للدعاية لمدينة ريو، التى ستستضيف بعد عامين دورة الألعاب الأولمبية 2016.











