وفور وصول المتهمين تم إيداعهم قفص الاتهام، وقام المتهمون، بإدارة ظهورهم لمنع تصويرهم، وظهر المتهمون للمرة الثانية يحملون مصاحف وسبحا داخل قفص الاتهام، وعندما شاهد والد أحد المتهمين كاميرات التصوير تلتقط صورا لنجله توجه إليه قائلاً: "خبى وشك يا ابن الكلب يا خايب".
فور بدء الجلسة، قام حرس المحكمة بإدخال المتهم إلى غرفة المداولة، وتم انعقاد الجلسة فى جلسة سرية استمعت فيها المحكمة لأقوال عدد من شهود الإثبات وطلبات دفاع المتهمين.
وقال محمد مصطفى والد المتهم كريم أثناء انتظاره قرار المحكمة "ابنى مظلوم ولا عمل أى حاجة ده عيل عنده 17 سنة"، وأضاف والد المتهم "يوم الاحتفالات بتنصيب الرئيس السيسى رئيسا للجمهورية، ذهبت أنا ونجلى وبناتى لميدان التحرير للاحتفال، وأثناء الاحتفالات كنت حريصا على بناتى والحفاظ عليهم وكريم تاه فى الزحمة، ومعرفتش أجمعه لأنه مكنش معاه تليفون، ورجع البيت بالليل وكان طبيعيا".
وبعد مرور 5 أيام، فوجئت برجال الشرطة يطرقون الباب على وعلى بناتى للسؤال عن نجلى، وعندما استفسرت منهم أبلغونى بأنه شاهد على واقعة، وبالفعل قمت بتسليم نجلى بيدى إليهم.
وفوجئت بتلفيق عدد من التهم من تحرش وهتك عرض وحيازة أسلحة بيضاء عبارة عن سنج ومطاوى لنجلى، رغم أن التحرير له بوابات إلكترونية، ويتم تفتيش كل من يدخل إليه، فكيف يعقل أن تكون كل تلك الأسلحة مع نجلى- على حد قوله.
وأضاف قائلا: "ابنى برىء بدليل عدم ظهور صورته فى مقاطع الفيديو التى تم تصوريها وقت الأحداث"، وردد قائلا "حسبى الله ونعم الوكيل فى الظالم".
وقال محمد أبو الفضل، مصور صحفى، وأحد شهود العيان، فى واقعة التحرش بفتيات التحرير، من داخل قاعة المحكمة بعد الإدلاء بشهادته أمام المحكمة، أنه فوجئ يوم 8-6 بميدان التحرير، أثناء الاحتفال بتنصيب الرئيس السيسى كرئيس للجمهورية، بعشرات من صغار السن يقومون بعمل سلاسل بشرية على سيدات، وقاموا بالتعدى عليهن، شاهرين فى وجههن الأسلحة البيضاء.
وأضاف أبو الفضل أنه حينما حاولت الشرطة التدخل اعتدوا على الشرطة أيضـا، مشيراً إلى أنه تعرف على اثنين من المتهمين أمام المحكمة اليوم.
وأوضح الشاهد أنه تعرض لتهديد من البلطجية، بالاعتداء عليه إذا أدلى بشهادته أمام المحكمة، ملمحاً إلى أنه أبلغ المحكمة بتهديده هو وزميله محمد الأزهرى.


















موضوعات متعلقة..
تأجيل محاكمة 8 متهمين بـ3 قضايا تحرش بفتيات التحرير لـ6 و8 يوليو