اللواء مصطفى شحاتة يكتب: بعيداً عن السياسة

بدأت أزمة الطاقة تظهر على الساحة المصرية، ومتوقع بأن تتفاقم فى السنوات القليلة القادمة.

هناك الكثير من الحلول التى يجب أن نبدأ بها فوراً قبل تفاقم هذه المشكلة، لدرجة يصعب التعامل معها والسيطرة عليها فى المستقبل.

هناك عالم ذرة متواجد بهولندا والذى أثرى شركة فيليبس بالكثير من اختراعاته. فقد تمكن تصنيع ألواح صغيرة للحصول على الطاقة الشمسية بدلا من الألواح الكبيرة المتواجدة الآن.

كما قام باختراع جهاز آخر سيقلب موازين الطاقة رأساً على عقب فى العالم كله، فقد اخترع جهازاً يقطف الماء من الهواء وفى نفس الوقت تتولد منه طاقة تستخدم فى الإضاءة والتسخين والتبريد.

أى أنه يمكن بناء مدن جديدة فى الصحراء دون المساس بمصادر الطاقة التقليدية الموجودة حالياً.
وأعتقد أن القوات المسلحة بما لها من قدرات تستطيع تصنيع اختراعات هذا العالم للاستفادة منها فى توفير مصادر طاقة غير تقليدية، بالإضافة إلى حل مشكلة الماء.

هناك أيضا فكر طبقته قبلنا بعض الدول ومنها الأردن على سبيل المثال، أنهم يشترطون على جميع شركات السيارات أن السيارة التى تُصنع أو تُجمع فى الأردن أو التى تُستورد فى الأردن أن يكون كبل سيارة موتور يعمل بالكهرباء إلى جانب الموتور الذى يعمل بالوقود، بحيث إن السيارة تعمل بالكهرباء فقط طالما أن السرعة لا تزيد عن "80 كم" فى الساعة ولا تبدأ فى تشغيل الموتور الذى يعمل بالوقود إلا بعد تعدى هذه السرعة، وبالطبع ومع ازدحام المدن فإن جميع السيارات ستعمل بالكهرباء فى أغلب الأحوال، وبالتالى سنوفر الكثير من الطاقة، وسنحصل على بيئة نظيفة خالية من التلوث.

هناك الكثير من الأفكار المفيدة للكثيرين لمن يريد أن يعمل شيئاً من أجل هذا البلد، وططنا الحبيب ”مصر”.

فهل هناك من يهتم ويبدأ فى التطبيق؟!