الصحف البريطانية: على إسرائيل العمل لتهدئة التوتر وليس تصعيده بعد مقتل مراهقيها الثلاثة.. البغدادى يستهدف روما ضمن دولة الخلافة الإسلامية.. احتجاز رئيس فرنسى سابق إهانة ومن المستبعد محاكمته

الأربعاء، 02 يوليو 2014 01:58 م
الصحف البريطانية: على إسرائيل العمل لتهدئة التوتر وليس تصعيده بعد مقتل مراهقيها الثلاثة.. البغدادى يستهدف روما ضمن دولة الخلافة الإسلامية.. احتجاز رئيس فرنسى سابق إهانة ومن المستبعد محاكمته
إعداد ريم عبد الحميد- إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: على إسرائيل العمل لتهدئة التوتر وليس تصعيده بعد مقتل مراهقيها الثلاثة

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن رد إسرائيل على مقتل مراهقيها الثلاثة فى الضفة الغربية يجب أن يعمل على تهدئة التوترات وليست تصعيدها.

وأوضحت الصحيفة أن الخيارات التى يدرسها القادة الإسرائيليون للرد على مقتل الشبان الثلاثة الذين تم اختطافهم الشهر الماضى فى الضفة الغربية سيئة جميعا، وأبسطها يخاطر بإشعال مزيد من التوترات. ومن بين تلك الخيارات مقترح من وزير الخارجية بإعادة احتلال غزة، بينما اقترح وزير الدفاع بناء مستوطنات جديدة فى الضفة الغربية. ويقال إن رئيس الحكومة الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يدرس أساليب أخرى لمعاقبة حماس ربما بطرد قادتها من الضفة الغربية، ولا يزال يحيى تقليدا اختفى منذ 10 سنوات بهدم وتدمير منازل المشتبه فى وقوفهم وراء قتل الإسرائيليين الثلاثة.

لكن الصحيفة تقول إن على نتنياهو أن يركز على إيجاد الجناة وتقديمهم للعدالة وليس الجلد دون تمييز، بطريقة تمثل عقابا جماعيا للفلسطينيين على عمل قام به قلة منهم.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول، إنه بالنسبة للعالم الخارجى، فإن الحقيقة القاتمة هى أن الدبلوماسية غير موجودة بعد فشل مبادرة جون كيرى، وليس هناك عملية سلام على الإطلاق، لكن لم يكن هناك وضوح مماثل حول حقيقة أن هذا صراع لا يوجد له حل عسكرى وعندما يسمح بتفاقمه، ينتهى بمأساة أكثر دموية.


إندبندنت: روبرت فيسك: قتل الإسرائيليين الثلاثة عملا وحشيا ومثل ذبح أطفال قانا
تحدث الكاتب البريطانى روبرت فيسك فى مقاله اليوم عن مقتل الإسرائيليين الثلاثة والرد الانتقامى بقتل فتى فلسطينى.

وقال فيسك إن قتل المراهقين الإسرائيليين على يد الفلسطينيين عمل وحشى لا يغتفر. لكن هناك 37 طفلا لبنانيا قتلتهم إسرائيل، لكنها فى النهاية اتهمت إرهابيين بالمسئولية عن ذلك. ولم يكن هذا صحيحا بل كان ذبح أطفال قانا فى لبنان عام 1996 ضمن 109 مدنى آخر قتلوا فى قصف إسرائيلى على معسكر تابع للأمم المتحدة، جريمة حرب، وهو نفس الوصف الذى يستخدمه فيسك لمقتل المراهقين الإسرائيليين.

إلا أن مسرح الحرب الإسرائيلية الفلسطينيينة القذر يتبع نص مفضوح وقاتل. فهذا الأسبوع وصف بنيامين نتنياهو قتلة الإسرائيليين الثلاثة بأنهم وحوش. وماذا إذن؟ لم يصف مناحم بيجين الفلسطينيين بأنهم حيوانات تمشى على قدمين عام 1982، ثم أطلق بيجين آلاف الغارات الجوية لإسرائيلية ضدهم، تماما مثلما يقول نتنياهو إن حماس ستدفع ثمن عملية القتل.

ويتابع فيسك قائلا إننا لا يجب أن ننسى أن فلسطين يفترض أن تكون دولة فقط لو أبدى نتنياهو حماسا كالذى أبداه مؤخرا إزاء تأسيس دولة كردية شمال العراق.

ويرى فيسك فى النهاية أن الأمر كله يتعلق بالأرض، وبالاستعمال والبناء الذى تقوم به إسرائيل فى انتهاك للقانون الدولى على أرض عربية.


الديلى تليجراف:البغدادى يستهدف روما ضمن دولة الخلافة الإسلامية

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف إن داعش تستهدف روما كمحطة مقبلة فى إطار غزواتها لتأسيس دولة الخلافة الإسلامية، حيث تعهد أبو بكر البغدادى، زعيم التنظيم الذى يمتد عبر سوريا والعراق، بقيادة غزو إيطاليا.

ودعى البغدادى، الذى نصب نفسه الخليفة الأول للدولة الإسلامية منذ تفكيك الإمبراطورية العثمانية، المسلمين إلى الهجرة أرضه الجديدة للمحاربة تحت لوائه فى جميع أنحاء العالم. وقال إن المسلمين كانوا مستهدفين ويجرى قتلهم من الصين حتى إندونيسيا ودعاهم للحشد والاصطفاف وراءه.

ونقلت الصحيفة عن تسجيل صوتى للبغدادى بثه موقع تابع للدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام، قوله: ""إحتشدوا إيها المسلمين وراء دولتكم. سوريا ليست للسوريين والعراق ليست للعراقيين. البلاد لجميع المسلمين.. هذه نصيحتى لكم. إذا تمسكتم بدولة الخلافة فسوف تغزون روما وتملكون العالم، إن شاء الله".


التايمز:احتجاز رئيس فرنسى سابق إهانة ومن المستبعد محاكمته

قالت صحيفة التايمز، إن احتجاز رئيس فرنسى سابق يوما واحدا للتحقيق يعد إهانة، مشيرة إلى الرئيس السابق نيكولا ساركوزى، الذى يجرى التحقيق معه فى قضايا فساد.

وأضافت الصحيفة، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية، الأربعاء، إن إذا كان الرئيس السابق يطمح فى العودة إلى الحكم، فالأمر أشد قسوة.

وتشير إلى أن احتجاز ساركوزى رسميا للتحقيق معه فى قضايا فساد يعد سابقة فى فرنسا، ويعكس صراعا داخل دهاليز السلطة، مما سيكون له تأثير فة السياسة الفرنسية للأعوام الثلاثة المقبلة، وفى مساعى بريطانيا للتفاوض بشأن علاقاتها بالاتحاد الأوروبى.

ومن الناحية النظرية، فإن التهم الموجهة لساركوزى عقوبتها السجن خمسة أعوام مع دفع غرامة كبيرة، ولكن يستبعد عمليا- مثلما تقول الصحيفة- أن يحال الرئيس السابق إلى المحاكمة، ولا يتوقع أن يدان بهذه التهم، أما الضجة الإعلامية بشأن هذه القضايا فلا فرار منها.

وتواصل التايمز أن الضجة الإعلامية كانت تطبخ منذ أن فقد ساركوزى الحصانة من المتابعات القضائية، بعد شهر من خروجه من قصر الرئاسة، ويتوقع أن تكون لهذه القضية تبعات على السياسة الفرنسية والأوروبية.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة