الصحف الأمريكية: دراسة أمريكية تؤكد كراهية المسلمين للإرهاب وقلقهم منه.. الطيارون الروس يشاركون فى المعركة ضد داعش بالعراق
الأربعاء، 02 يوليو 2014 11:55 ص
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى
واشنطن بوست: دراسة أمريكية تؤكد كراهية المسلمين للإرهاب وقلقهم منه
أكدت دراسة جديدة لمعهد بيو الأمريكى لاستطلاعات الرأى أن القلق من التطرف الإسلامى مرتفع بين الدول ذات الأغلبية المسلمة، ويأتى ذلك فى لحظة عصيبة فى الشرق الأوسط مع إعلان تنظيم داعش عن تأسيس خلافة جديدة بعدما سيطر على مناطق كثيرة فى العراق وسوريا.
وشارك فى الدراسة حوالى 14 ألف شخص من 14 دولة، وتم إجراؤها بين إبريل ومايو الماضيين، أى قبل تقدم داعش الدراماتيكى فى العراق خلال الشهر الماضى، إلا أنها تسلط الضوء، حسبما تقول الصحيفة، على الخوف المتزايد والغضب الذى تشعر به كثير من الدول ذات الأغلبية الإسلامية عندما تواجه سلسلة من التهديدات من قبل المسلحين بدء من بوكو حرام فى نيجيريا، إلى داعش فى العراق وطالبان فى باكستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخوف من الإرهاب ارتفع فى عدد من الدول، أكثرها بشكل واضح هى لبنان التى تشهد امتدادا للحرب الأهلية الوحشية فى سوريا التى تشعل التوترات الطائفية الموجودة فيها منذ فترة طويلة، ويشكل اللاجئون السوريون ربع سكان لبنان.
ووفقا لنتائج الدراسة، فإن نسبة من يشعرون بقلق بالغ من التطرف الإسلامى فى مصر بلغت 75% مقابل 22% غير قلقين، بينما كانت النسبة فى تونس 80% للقلقين مقابل 19% لغير القلقين، والأردن 62% مقابل 36%، وتركيا 50% قلقين مقابل 37% غير قلقين.
وأشار بيو إلى أن شعوب مصر وتونس والأردن وتركيا ولبنان يشعرون بقلق إزاء التهديد الإسلامى أكثر مما كان عليه الحال قبل عام.
من ناحية أخرى، حمل الرأى العام فى الدول التى شملتها الدراسة آراء سلبية للغاية للجماعات المتطرفة كالقاعدة و"حماس وحزب الله".. كما دافع عدد قليل من المسلمين فى أغلب الدول التى شملها الاستطلاع عن إمكانية تبرير التفجيرات الانتحارية ضد المدنيين غالبا أو أحيانا من أجل الدفاع عن الإسلام من خصومه، وقد تراجع تأييد التفجيرات الانتحارية خلال العقد الماضى، لكن فى بعض الدول، لا تزال أقلية كبيرة ترى أن هذا الأسلوب يمكن تبريره.
دايلى بيست: الطيارون الروس يشاركون فى المعركة ضد داعش بالعراق
قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى، إن الطيارين الروس قد يحلقون فى سماء العراق فى غضون أيام قليلة. وأشار فى تقرير له إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لم يقدم فقط طائرات مقاتلة، ولكن أيضا الطياريين اللازمين للتحليق بها، فى الوقت الذى تعانى فيه الإدارة الأمريكية للإسراع فى تقديم المساعدات العسكرية للحكومة العراقية، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية.
وأوضح "دايلى بيست" أن التليفزيون الروسى أعلن يوم الاثنين عن وصول أول خمس طائرات مقاتلة من إجمالى 12 وعد بتقديمها للحكومة العراقية، وقال إنه أرسل أيضا مدربين لمساعدة العراقيين على استخدامها. وصرحت مصادر عراقية بأن الطيارات ستدخل فى المعركة ضد داعش فى غضون أيام قليلة بعدما يترك المدربون الروس العراق، مضيفا أنهم يمتلكون طيارين لديهم خبرة طويلة فى التحليق بتلك الطائرات من طراز Su 25. وقال السفير الروسى فى بغداد أيضا إن الطيارين الروس لن يحلقوا فى مهام داخل العراق.
لكن مصادر دبلوماسية قالت لـ"دايلى بيست"، إن الطيارين الروس سيحلقون بالطائرات بسبب نقص عدد الطيارين العراقيين الحاصلين على التدريب المناسب. ولم تفسر روسيا أو العراق كيف تملك القوات الجوية العراقية بسهولة طيارين مدربين ومستعدين للتحليق بالطائرات الروسية التى استخدمت فى الحرب العراقية الإيرانية، لكنها لم تستخدم فى العراق منذ عام 2002 على الأقل، أثناء حكم صدام حسين.
وأوضحت المصادر أن المساعدات الروسية للعراق ليست قرارا استراتيجيا من موسكو للالتزام بعلاقة أمنية طويلة المدى مع بغداد، إلا أنها إجراء محدود لمواجهة الأزمة التى أثارها داعش. كما أنها وسيلة للتمييز العام بين موسكو وواشنطن التى كانت مساعداتها العسكرية المباشرة للعراق بطيئة ومحدودة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست: دراسة أمريكية تؤكد كراهية المسلمين للإرهاب وقلقهم منه
أكدت دراسة جديدة لمعهد بيو الأمريكى لاستطلاعات الرأى أن القلق من التطرف الإسلامى مرتفع بين الدول ذات الأغلبية المسلمة، ويأتى ذلك فى لحظة عصيبة فى الشرق الأوسط مع إعلان تنظيم داعش عن تأسيس خلافة جديدة بعدما سيطر على مناطق كثيرة فى العراق وسوريا.
وشارك فى الدراسة حوالى 14 ألف شخص من 14 دولة، وتم إجراؤها بين إبريل ومايو الماضيين، أى قبل تقدم داعش الدراماتيكى فى العراق خلال الشهر الماضى، إلا أنها تسلط الضوء، حسبما تقول الصحيفة، على الخوف المتزايد والغضب الذى تشعر به كثير من الدول ذات الأغلبية الإسلامية عندما تواجه سلسلة من التهديدات من قبل المسلحين بدء من بوكو حرام فى نيجيريا، إلى داعش فى العراق وطالبان فى باكستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخوف من الإرهاب ارتفع فى عدد من الدول، أكثرها بشكل واضح هى لبنان التى تشهد امتدادا للحرب الأهلية الوحشية فى سوريا التى تشعل التوترات الطائفية الموجودة فيها منذ فترة طويلة، ويشكل اللاجئون السوريون ربع سكان لبنان.
ووفقا لنتائج الدراسة، فإن نسبة من يشعرون بقلق بالغ من التطرف الإسلامى فى مصر بلغت 75% مقابل 22% غير قلقين، بينما كانت النسبة فى تونس 80% للقلقين مقابل 19% لغير القلقين، والأردن 62% مقابل 36%، وتركيا 50% قلقين مقابل 37% غير قلقين.
وأشار بيو إلى أن شعوب مصر وتونس والأردن وتركيا ولبنان يشعرون بقلق إزاء التهديد الإسلامى أكثر مما كان عليه الحال قبل عام.
من ناحية أخرى، حمل الرأى العام فى الدول التى شملتها الدراسة آراء سلبية للغاية للجماعات المتطرفة كالقاعدة و"حماس وحزب الله".. كما دافع عدد قليل من المسلمين فى أغلب الدول التى شملها الاستطلاع عن إمكانية تبرير التفجيرات الانتحارية ضد المدنيين غالبا أو أحيانا من أجل الدفاع عن الإسلام من خصومه، وقد تراجع تأييد التفجيرات الانتحارية خلال العقد الماضى، لكن فى بعض الدول، لا تزال أقلية كبيرة ترى أن هذا الأسلوب يمكن تبريره.
دايلى بيست: الطيارون الروس يشاركون فى المعركة ضد داعش بالعراق
قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى، إن الطيارين الروس قد يحلقون فى سماء العراق فى غضون أيام قليلة. وأشار فى تقرير له إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لم يقدم فقط طائرات مقاتلة، ولكن أيضا الطياريين اللازمين للتحليق بها، فى الوقت الذى تعانى فيه الإدارة الأمريكية للإسراع فى تقديم المساعدات العسكرية للحكومة العراقية، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية.
وأوضح "دايلى بيست" أن التليفزيون الروسى أعلن يوم الاثنين عن وصول أول خمس طائرات مقاتلة من إجمالى 12 وعد بتقديمها للحكومة العراقية، وقال إنه أرسل أيضا مدربين لمساعدة العراقيين على استخدامها. وصرحت مصادر عراقية بأن الطيارات ستدخل فى المعركة ضد داعش فى غضون أيام قليلة بعدما يترك المدربون الروس العراق، مضيفا أنهم يمتلكون طيارين لديهم خبرة طويلة فى التحليق بتلك الطائرات من طراز Su 25. وقال السفير الروسى فى بغداد أيضا إن الطيارين الروس لن يحلقوا فى مهام داخل العراق.
لكن مصادر دبلوماسية قالت لـ"دايلى بيست"، إن الطيارين الروس سيحلقون بالطائرات بسبب نقص عدد الطيارين العراقيين الحاصلين على التدريب المناسب. ولم تفسر روسيا أو العراق كيف تملك القوات الجوية العراقية بسهولة طيارين مدربين ومستعدين للتحليق بالطائرات الروسية التى استخدمت فى الحرب العراقية الإيرانية، لكنها لم تستخدم فى العراق منذ عام 2002 على الأقل، أثناء حكم صدام حسين.
وأوضحت المصادر أن المساعدات الروسية للعراق ليست قرارا استراتيجيا من موسكو للالتزام بعلاقة أمنية طويلة المدى مع بغداد، إلا أنها إجراء محدود لمواجهة الأزمة التى أثارها داعش. كما أنها وسيلة للتمييز العام بين موسكو وواشنطن التى كانت مساعداتها العسكرية المباشرة للعراق بطيئة ومحدودة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة