أدان وزير خارجية النرويج بورج برانداه مقتل شاب فلسطينى فى القدس فى وقت سابق اليوم، مؤكدا أن الأعمال الانتقامية لا يمكن قبولها على الإطلاق.
وقال بورج برانداه اليوم الأربعاء "إن ملابسات قتل هذا الشاب الفلسطينى لا تزال غير واضحة، مؤكدا أنه يجب محاسبة المسئولين عن هذا العمل البشع والتعرف على الدوافع التى أدت إليه، لافتا إلى أن موقفه كان واضحا فى إدانة مقتل الشباب الإسرائيليين الثلاثة فى بداية الأسبوع الحالى بالرغم من إدراكى لحملة التفتيش التى قامت بها القوات الإسرائيلية، والتى أسفرت عن قتل مأساوى للعديد من الفلسطينيين".
وأعرب عن تطلعه إلى احترام إسرائيل لواجباتها وفقا للقانون الدولى، مما يعنى عدم استخدام القوة إلا فى حالات الضروريات لتلافى ضياع أرواح الآخرين، كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معتبرا أن هذا التصعيد من جانب والعقوبات وتجدد أعمال العنف من جانب آخر لن يكون لهما نتائج مفيدة ولكنهما سيضران بالمدنيين.
وشدد برانداه على ضرورة تحلى جميع الأطراف بضبط النفس حيث لا يوجد سبيل آخر لوقف العنف سوى العودة إلى المسار السياسي.
وكان شاب فلسطينى يبلغ من العمر "16 عاما" قد تم قتله عقب اختطافه وهو فى طريقه إلى المسجد بقرية "الشويفات" بالقدس الشرقية وتعذيبه بقطع أوصاله قبل قتله.
قوات الاحتلال الإسرائيلى "أرشيفية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة