أمانى أبورحمة ترصد أبعاد "بعد ما بعد الحداثة" فى كتابها "أفق يتباعد"

الأربعاء، 02 يوليو 2014 11:00 ص
أمانى أبورحمة ترصد أبعاد "بعد ما بعد الحداثة" فى كتابها "أفق يتباعد" غلاف الكتاب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر، حديثًا، عن دار نينوى بالعاصمة السورية دمشق، كتاب "أفق يتباعد: من الحداثة إلى بعد ما بعد الحداثة" للباحثة والمترجمة الفلسطينية أمانى أبو رحمة.

ويحتوى الكتاب الذى على قسمين أساسيين: الحداثة ومابعدها ثم مابعد الحداثة، تغير أطروحات مثل التناص والنسوية ومابعد الحداثة والإنسان فى مابعد الحداثة والتحليل النفسى وعلاقته بالأدب والثقافة فى الحداثة ومابعدها، ثم اتجاهات علم النفس فيما بعد الحداثة، والإعلام الجماهيرى وتأثيره بين حقبتين أيضاً، ثم دراسة تطبيقية موسعة على أعمال الأديب الكونى الراحل جبرا إبراهيم جبرا بوصفه عاش الحداثة، وانتقل إلى مابعدها فعلياً وأدبياً.

فى القسم الثانى تستعرض الناقدة بعض المفاهيم الثورية التى تعززت فى الألفية الثالثة، كمفهوم المكان الذى اقترحه الفيلسوف الألمانى المعاصر بيتر سلوترديك فى دراسة موسعة تستعرض جملة أعماله ومفاهيمه، ثم مفهوم الهولوكوست وما حظيت به من مكانة فى المراحل الثلاث، بحيث أصبحت ميزة تتمشى بين الأجيال وانعكاساتها الضممنية والمباشرة على الفن والأدب، ثم مفهوم اجتماعى وهو العنف ضد النساء، وكيف تجاوزت التفسيرات النفسية مفاهيم باتت بالية كالفرودية واللاكانية نسبة لفرويد ولاكان، ثم مفهوم الأدب الإليكترونى الذى شاع فى الألفية الثالثة.

وتستعرض الباحثة فى أطروحة موسعة الأسس الفلسفية للمراحل الثلاث، وما تبعها من انحرافات فى النموذج الفكرى. وتتناول التحول فى التقانات السردية وملامح الجماليات القادمة، وانقلاب التفسير النفسى للإبداع طرحة العالم النفسى هاجمان عام 2010.

يذكر أن أمانى أبو رحمة باحثة ومترجمة فلسطينية صدر لها "نهايات ما بعد الحداثة: إرهاصات عهد جديد" عن وزارة الثقافة العراقية 2013، و"الفضاءات القادمة: الطريق إلى بعد ما بعد الحداثة" تقديم معن الطائى 2012، كما ترجمت "علم السرد: مدخل إلى نظرية السرد" تأليف يان مانفريد 2010، و"جماليات ما وراء القص: دراسات فى رواية ما بعد الحداثة" لمجموعة مؤلفين 2010. و"نهاية ما بعد الحداثة: الأدائية وتطبيقات فى السرد والسينما والفن" لراؤول إيشلمان 2013.

وشاركت أبو رحمة بالعديد من الدراسات فى عدد من الموسوعات العلمية، منها: موسوعة الفلسفة الغربية المعاصرة: صناعة العقل الغربى من مركزية الحداثة الى التشفير المزدوج، وموسوعة الفلسفة والنسوية، وموسوعة خطابات الما بعد فى استنفاذ أو تعديل المشروعات الفلسفية، وموسوعة "الفعل السياسى بفعله ثورة: دراسات فى جدل السلطة والعنف عند حنه ارندنت، وصدرت هذه الموسوعات بالاشتراك مع عدد من الأكاديميين العرب عن منشورات الاختلاف ومنشورات ضفاف 2013.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة