وزيرة خارجية إيطاليا تصف دور مصر بـ"الجوهرى" وتؤكد دعم مبادرتها

السبت، 19 يوليو 2014 06:06 م
وزيرة خارجية إيطاليا تصف دور مصر بـ"الجوهرى" وتؤكد دعم مبادرتها جانب من اللقاء
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، فديريكا موجيرينى، وزيرة خارجية الجمهورية الإيطالية، وذلك بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، والسفير ساندرو دى بيرناردين، المدير السياسى بالخارجية الإيطالية، و السفير ماوريتسيو ميتسارى، سفير الجمهورية الإيطالية بالقاهرة.

وصرح السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن زيارة "موجيرينى" إلى مصر تأتى فى أعقاب جولة شملت إسرائيل وفلسطين والأردن، وأن الوزيرة الإيطالية أشادت بالدور الذى تلعبه مصر فى المنطقة واصفة إياه بأنه "جوهرى"، كما أعربت عن تقدير بلادها الكبير للجهود المصرية المبذولة على صعيد تحقيق التهدئة، مؤكدة أن بلادها تدعم المبادرة المصرية.

وعلى الصعيد الثنائى، أشارت الوزيرة الإيطالية إلى تشعب وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، منوهة إلى الجانب الاقتصادى والاستثمارى فى علاقات البلدين، ومؤكدة على اهتمام بلادها بنجاح التجربة المصرية واستعادة مصر لدورها الرائد إقليمياً، واستكمال إنجازات خارطة المستقبل.

كما أكد الرئيس على خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين، والتى يلعب فيها البعد المتوسطى دورا مؤثرا، وكذا تطلعنا لتعزيز العلاقات المصرية – الأوروبية أثناء الرئاسة الدورية الإيطالية للاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أن إيطاليا تعد من أكبر الشركاء التجاريين لمصر، ومن ثم فإن الدولة المصرية مهتمة بجذب المستثمرين الإيطاليين إلى السوق المصرية، فضلا عن تذليل أية صعوبات تواجهها الاستثمارات الإيطالية القائمة بالفعل فى مصر.

وعلى الصعيد الحقوقى، أوضح "السيسى" أنه يتعين النظر إلى أوضاع حقوق الإنسان فى مصر من منظور استراتيجى شامل، يأخذ فى الاعتبار طبيعة ودقة الظروف التى تمر بها مصر، داخليا وإقليمياً، مؤكدا على استقلالية ونزاهة القضاء المصرى، وعلى أن تحقيق الأمن وتوفير فرص العمل يعد أيضا من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للإنسان، التى يتعين أن تتوافر جنبا إلى جنب مع الحقوق المدنية الأخرى، التى تتم تنميتها والتوسع فيها، وذلك فى إطار واعٍ ومسئول.

كما رحب بمواقف الحكومة الإيطالية الداعمة لمصر، والتى تبدت ملامحها فى عدد من الإجراءات، والتى كان آخرها تعديل إرشادات السفر بما يسمح باستئناف التدفق السياحى الإيطالى إلى مختلف المقاصد السياحية فى جنوب سيناء، أخذاً فى الاعتبار أهمية السياحة كمصدر أساسى للدخل القومى المصرى وللعملات الصعبة.

و أعرب الرئيس عن تمنيه بأن تكلل الرئاسة الإيطالية الدورية للاتحاد الأوروبى بالنجاح، مؤكدا على أننا نؤيد التوجــــهات الإيطاليـــة التى تضع القضايا المتصلة بأمن البحر المتوســــط، ومكافحة الإرهاب والتطرف، ضمن الأولويات المتقدمة لرئاستها، وأهمها تعزيز التشاور على المستويين السياسى والأمنى حيال مجمل الأوضاع التى تشهدها كل من ليبيا وسوريا، فضلاً عن تحديــد السياسات التى يتعين اتخاذها من أجل مواجهة تصاعد التيارات الأصولية المتطرفة، سواء فى منطقة القرن الأفريقى أو شمال أفريقيا، وانعكاساتها على أمن البحر المتوسط.

أما بالنسبة للموقف فى ليبيا، فقد أشارت الوزيرة الإيطالية إلى الحاجة لتنسيق المواقف والجهود المصرية – الإيطالية، لاسيما فى ضوء ما للبلاد من طبيعة قبلية فضلاً عن انتشار الميليشيات المسلحة بها، منوهة إلى ضرورة الحيلولة دون تشتيت الجهود التى يأملون أن يتولى تنسيقها وزير الخارجية المصرى.


كما تم خلال الاجتماع الاتفاق على أهمية تشكيل حكومة ليبية حتى تتمكن القوى الإقليمية والدولية من دعم العملية السياسية فى ليبيا على أساس واضح، كما رحب الرئيس بتعزيز التعاون المصرى – الإيطالى لضبط الحدود مع ليبيا، والبالغ طولها 1200 كم.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الذل و العار للعملاء و المتأمريين

هذه السيده من محبى مصر من قبل أن تكون وزيره - أيطاليا أقرب لنا من جيران كتيير

تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

الذل و العار للعملاء و المتأمريين

هذه السيده من محبى مصر من قبل أن تكون وزيره - أيطاليا أقرب لنا من جيران كتيير

تحيا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة