وزير الرى: 150 ألف حالة تعدى على المجارى المائية منذ ثورة يناير.. حجم الإزالات وصل 40%وسنواصل حملاتنا.. تغليظ عقوبة التعدى على النيل والقانون سيطبق على الجميع بدون استثناء..نعتزم إزالة 100%من التعديات

السبت، 19 يوليو 2014 02:45 م
وزير الرى: 150 ألف حالة تعدى على المجارى المائية منذ ثورة يناير.. حجم الإزالات وصل 40%وسنواصل حملاتنا.. تغليظ عقوبة التعدى على النيل والقانون سيطبق على الجميع بدون استثناء..نعتزم إزالة 100%من التعديات وزير الرى حسام مغازى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أنه تم الانتهاء من إزالة 40% من التعديات على المجارى المائية حتى اليوم، مشيراً إلى أن إجمالى التعديات على النيل والمجارى المائية بلغ منذ ثورة يناير وحتى الآن 150 ألف حالة، تستهدف الوزارة إزالتها خلال الفترة المقبلة.

وأضاف مغازى خلال تفقده مشروع تطوير الواجهات النيلية بالوراق بحضور الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، أن الوزارة تقدم تقريرا أسبوعيا إلى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، يتضمن حصرا شاملا لجميع التعديات المقامة على المجارى المائية وما تم إزالته والمعوقات التى تحول تنفيذ الإزالة.

وأشار إلى أن مشروعات تطوير الواجهات تستهدف إيجاد متنفس للمواطنين على النيل وحمايته من التعديات، مشيرا إلى أن الواجهة النيلية بالوراق ستخدم 2 مليون مواطن من مختلف المناطق، وسيتم إتاحتها سبتمبر المقبل بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء.

وأوضح مغازى أنه سيتم تغليظ عقوبة التعدى على النيل والمجارى المائية لتصل إلى الحبس وتطبيق القانون على الجميع بلا استثناء والعزم على إزالة التعديات بنسبة 100%، لوقف نزيف التعديات والتلوث بالتنسيق مع كل أجهزة الدولة المختصة.

وأكد مغازى أنه تم وضع برنامج زمنى لإزالة جميع المخالفات على امتداد نهر النيل من أسوان وحتى دمياط والترع والمصارف مشيراً إلى أن الوزارة لن تتهاون فى إزالة التعديات على النيل، وأن القانون سيطبق على الجميع الكبار قبل الصغار بلا استثناء، مهما كان موقعه، كما أنه تم إعداد مخطط لمنع أى تعديات مستقبلية تتم على امتداد نهر النيل من خلال إقامة واجهات نيلية فى مختلف المحافظات.

وأوضح مغازى أن الوزارة تخطط لتطوير 4 واجهات بمحافظة الجيزة فى طناش وكوبرى روض الفرج ومقدمة جزيرة الوراق، لافتا إلى وجود مرسى عام للصيادين فى الوراق يخدم الجميع، خاصة أنه تم تصميم شاطئ النيل بالمنطقة لاستيعاب عدد كبير من مراكب الصيد.

وأضاف أن المشروع يساهم فى تحقيق السيولة المرورية بالمنطقة، وتحسين الأوضاع البيئية فيها، مشيرا إلى وجود إدارة منفصلة للمنطقة بعد استلامها من وزارة الرى، وسيكون لها مردود مالى لصيانة وتشغيل الموقع والحفاظ عليها، من خلال فرض رسوم محدودة تراعى محدودى الدخل، وستكون تذكرة الدخول بأقل من 5 جنيهات.

وأكد أنه يتم التنسيق بصفة مستمرة مع أجهزة الدولة المعنية للتصدى بحسم للتعديات على المجارى المائية، ومنافع الري، وحتمية إعمال القانون فى ظل الدولة الجديدة والتأكيد على عدالة توزيع المياه، وحسم مشاكل النهايات، التى خفت حدتها هذا الموسم مشيراً إلى أنه سيتم عمل تقييم لفترة أقصى الاحتياجات بالتنسيق بين أجهزة الوزارة والجهات المعنية ومواجهة ظاهرة التلوث بجميع أشكاله.

وأشار مغازى إلى حسن إدارة الموارد المائية المتاحة وتعظيم الاستفادة من الموارد التقليدية وغير التقليدية لتدبير الاحتياجات المائية للأغراض المختلفة وخاصةً فى ظل الوضع المائى الحالى، وما يقابله من زيادة مضطردة فى أعداد السكان، وفى الاحتياجات الأخرى (زراعة – صناعة – سياحة) مشيراً إلى أهمية المرور الدورى المكثف والمستمر من قِبل المختصين على المجارى المائية لمتابعة أعمال الصيانة، والتطهيرات ونزع الحشائش لمتابعة وصول المياه إلى نهايات الترع حسماً للشكاوي، وتخفيف المعاناة على المنتفعين وكذلك الاهتمام بأعمال الصيانة المستمرة للجسور والكبارى وكافة المنشآت الصناعية من خلال الاعتمادات المالية المخصصة لذلك الاهتمام بتطبيق مبدأ الإدارة المتكامل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة