قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن حركة داعش تفرض رؤية غاية فى الانحراف بعيدة كل البعد عن مفاهيم وقيم الإسلام ومقاصد شريعته، وهذا يدل على جهل طافح لأعضاء هذا التنظيم وقادته وأنهم لم يقرؤوا شيئاً عن تعاليم الشرع ونظم الحكم فى الإسلام ولا حتى أخلاق قادة الإسلام الأوائل مع المخالفين لهم فى العقيدة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن داعش لا تدرى عن فتح مكة شيئاً ولا كيف كانت أخلاق صلاح الدين مع المسيحيين مما دفعهم لتوقيره واحترامه وكذلك ما فعله محمد الفاتح بعد فتح القسطنطينية حتى أسماه المؤرخون الغربيون بالسيد العظيم لرقى تعامله مع المخالفين فى العقيدة وتأمينه لأموالهم وأرواحهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم وكذلك ما فعله محمد بن القاسم الثقفى فى باكستان؛ فالإسلام فتح الشعوب وحررها من الوصاية عليها لتختار ما تشاء لا لكى يكون وصياً هو عليها كما تفهم داعش وتتصور، فهذا التنظيم يقدم صورة شائهة مشوهة، وكأنه تمت صناعته لتشويه الشريعة وتقديمها للعالم بهذا الشكل المنحرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة