مصدر جزائرى: كشفنا للأمن المصرى مخططا إرهابيا تزامن مع تنصيب السيسى.. الجزائر سلمت المخابرات المصرية تقريرا تفصيليا عن مخطط لـ"أنصار الشريعة".. المخطط كان يستهدف السفارات وشخصيات عامة وأماكن سيادية

السبت، 19 يوليو 2014 09:00 م
مصدر جزائرى: كشفنا للأمن المصرى مخططا إرهابيا تزامن مع تنصيب السيسى.. الجزائر سلمت المخابرات المصرية تقريرا تفصيليا عن مخطط لـ"أنصار الشريعة".. المخطط كان يستهدف السفارات وشخصيات عامة وأماكن سيادية عبد الفتاح السيسى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر جزائرى مطلع، أن القاهرة نجحت فى تفكيك وإفشال مخطط إرهابى منظم كان يستهدف أماكن سيادية كالوزارات والمقرات الأمنية الكبرى فى القاهرة وبعض المدن بالتزامن مع حلف الرئيس عبد الفتاح السيسى اليمين كرئيس للجمهورية، وقال إن الكشف عن هذا المخطط كان نتاج تعاون استخباراتى مصرى جزائرى.

وقال المصدر لـ"اليوم السابع"، إن الأجهزة الأمنية الجزائرية سلمت جهاز المخابرات المصرى ملفا كاملا عبارة عن تقرير أمنى تفصيلى عن مخطط لجماعة أنصار الشريعة الذى ينشط فى بلاد المغرب العربى لاسيما ليبيا وله اتصالات مع تنظيمات فى سيناء.

ويفيد التقرير بتخطيط أنصار الشريعة بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية بمصر لمهاجمة السفارات العربية واستهداف شخصيات عامة وسفراء الدول العربية الداعمة لمصر بالقاهرة، إضافة إلى استهداف أماكن سيادية كالوزارات والمقرات الأمنية الكبرى فى القاهرة وبعض المدن ذات التأثير الدولى كمدينة شرم الشيخ والإسكندرية وأسوان.

وتضمن التقرير، وفقا للمصدر الجزائرى، معلومات عن توقيتات الهجمات الإرهابية التى كانت تتزامن مع تنصيب السيسى، موضحاً أن زيارة السيسى إلى الجزائر كانت لتعزيز التعاون بين البلدين وتقوية العلاقات المشتركة.

وأشار المصدر إلى أن التعاون الأمنى بين مصر والجزائر زاد خلال الآونة الأخيرة عقب سقوط نظام الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى وعقب الفوضى الأمنية التى تجتاح المدن الليبية.

وأكد أن التعاون الأمنى بين مصر والجزائر فى الفترة الأخيرة ازداد بقوة وتجلى ذلك فى التنسيق حول تأمين الحدود مع ليبيا وتبادل المعلومات حول أماكن تواجد التنظيمات الإرهابية ومخططاتها تجاه الدول العربية، وكشف المصدر الاستخباراتى الجزائرى عن وجود اتصالات مكثفة مع القاهرة فى الشهور الأخيرة للتباحث حول الأوضاع فى ليبيا.

وأشار المصدر، إلى أن "أنصار الشريعة" يملك أسلحة متطورة للغاية خصوصا بعد حصوله مؤخرا على صواريخ مضادة للطائرات تم الاستيلاء عليها من المخازن العسكرية التابعة لنظام الراحل معمر القذافى، مشيرا إلى أن التنظيم يتلقى دعما من تنظيم القاعدة وتهريب الأسلحة الثقيلة من ليبيا وتحديدا الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات دفعت الجزائر لزيادة التنسيق والتعاون الاستخباراتى مع مصر لمنع تسلل الإرهابيين إلى أراضى البلدين للحيلولة دون تسريب السلاح لأيادى تلك الجماعات المتطرفة.

وأوضح المصدر أن مصر والجزائر ستشكلان درعا قويا لضبط الحدود المشتركة مع الجارة ليبيا وتحديدا عقب إطلاق عملية كرامة ليبيا التى يقودها اللواء متقاعد خليفة حفتر، مشيرا إلى أن العديد من الجماعات الإرهابية تهرب من ليبيا إلى الصحراء بقصد حشد قوتها وتهريب أسلحة تساعدها فى مواصلة القتال، وأكد المصدر أن التعاون الاستخباراتى بين مصر والجزائر أصبح على درجة عالية وتجلى فى زيارات أمنية مكثفة بين البلدين لتبادل المعلومات وللتنسيق الأمنى المشترك.

وأكد المصدر أن الجزائر تسعى للاستعانة بخبرات وقدرات جهاز المخابرات المصرية، وذلك عقب تخلى واشنطن عن الجزائر من خلال قلة المعلومات التى يقدمها رجال الاستخبارات الأمريكية للجزائر فى الأعوام الثلاثة الأخيرة، مشيرا إلى لقاء الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى مطلع أبريل الماضى كان هدفه تحسين التعاون الأمنى فى منطقة المغرب العربى بعد التدهور الذى وقع عقب اندلاع ثورات الربيع العربى.


وأكد المصدر أن زيارة السيسى إلى الجزائر حملت عدة رسائل إلى العديد من الدول وفى مقدمتها الولايات المتحدة بأن مصر والجزائر سيشكلان تحالفا قويا يواجه كافة الأخطار المحدقة بالمنطقة، ويعمل على حل المشكلات التى ضربت الدول العربية وتقودها للهاوية، موضحا أن زيارة السيسى تؤكد وقوف مصر بجانب الشعب الجزائرى لضبط حدوده ووقف عمليات تهريب السلاح وذلك من خلال تعاون استخباراتى قوى بين البلدين.

وأشار المصدر إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم للجزائر المعلومات الكافية لمساعدتها فى مكافحة الإرهاب وهو ما دفع بوتفليقة لتوجيه اللوم لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، موضحا أن الولايات المتحدة لديها التكنولوجيا والمعلومات التى لا تتوفر للجزائر التى تريد الحصول على معلومات استخباراتية عن تحركات التنظيمات الإرهابية فى الصحراء الكبرى وفى منطقة الساحل.

وأكدت المصادر أن الجزائر تسعى فى الأيام القادمة إلى تعزيز علاقتها مع روسيا الاتحادية لتعزيز التعاون الأمنى والاستخباراتى عقب تخلى الولايات المتحدة عن الجزائر، مشيرا إلى أن مسئولين جزائريين يقومون بزيارات إلى روسيا لتعزبز التعاون العسكرى بين البلدين، موضحا أن زيارة نائب وزير الدفاع الجزائرى الفريق قايد صالح إلى موسكو مطلع أكتوبر الماضى أثارت قلقا داخل البيت الأبيض.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ali

احتلال ليبيا

عدد الردود 0

بواسطة:

مشموش 2000

بواسطة مصري وطني

بشرة خييييييييييييييييييييييييييييييييير

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى حسنين

أبيدوا الخوارج

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس

دا الطبيعى بين الاخوات

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

تصفية بن لادن .. نكشت عش الدبابير؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

رياضي

good

عدد الردود 0

بواسطة:

palirmo

مصر الامن

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو دنيا الامير

وحدة العرب

عدد الردود 0

بواسطة:

سلوي

ارجوك يا سياداة الراءيس

عدد الردود 0

بواسطة:

رياضي

في سبيل الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة