أصدر مجلس علماء مصر بيانا أعلن فيه تضامنه مع الشعب الفلسطينى الأعزل وغير المسيس والذى يقع دائما ضحية الانفلات العسكرى لتنظيم حماس والذى تكون عواقبه تدمير البنية التحتية وقتل، وإصابة وتشريد الآلاف من أبناء قطاع غزة كل عامين فى دورة لا يعلم الله منتهاها.
وأعلن المجلس تقديره المواقف الرسمية المصرية من دعم لأبناء الشعب الفلسطينى وثبات الموقف الرسمى بأن السلطة الوطنية الفلسطينية هى المسئول الرسمى عن الشعب الفلسطينى وقضيته، ويثمن جهود الدعم والمساعدات التى تكفلت بها الحكومة المصرية، وكذلك فتح المعبر وعلاج المصابين فى المستشفيات المصرية.
ويعبر مجلس علماء مصر عن صدمته بسلبية ردود الأفعال من جانب التنظيم البديل حماس برفض المبادرة المصرية التى تماثل عن ظهر قلب مبادرة نظام مرسى والتى هلل لها نظام حماس واعتبروها نصرا مؤزرا!
وأوضح بيان المجلس استياءه الشديد لمواقف بعض الدول التى تتاجر بالقضية الفلسطينية مثل قطر وتركيا ويطالبهم بالأفعال لا الأقوال، وأن يكفوا عن الدعم الكلامى للتنظيم البديل حماس، والذى أدى إلى مزيد من الخسائر فى الأرواح البشرية، مطالبين بمزيد من الجهود لإقناع الأطراف الفلسطينية بضرورة قبول المبادرة المصرية لوقف نزيف الدماء والخسائر المادية الكبيرة التى حدثت وتحدث للقطاع.
دكتور محمد النشائى، رئيس مجلس علماء مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة