عقب طرح قطر مبادرة لوقف العدوان على غزة واشتراط إبعاد مصر..سياسيون يهاجمون الدوحة..المؤتمر: "مزايدة"..وباحث إسلامى:رهانات حماس على قطر خاطئة..والجندى:ما علاقة قطر بمعبر رفح ولماذا تضعه ضمن مبادرتها ؟

استنكر سياسيون وإسلاميون طرح قطر مبادرة لوقف العدوان على غزة، واشتراط إبعاد مصر من الوساطة وطرح تركيا كشريك أساسى، مطالبة واشنطن راعى رئيسى للمفاوضات وفتح معبر رفح 24 ساعة وبناء ميناء على سواحل غزة، مؤكدين أن تلك المبادرة مزايدة على مصر ومساعى تقوم بها قطر من أجل التقليل من دور مصر فى المنطقة.

وقال مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب السابق ومؤسس تحالف 25/30، إن قطر تسعى إلى طرح مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل، ثم تضع فتح معبر رفح ضمن بنودها، متسائلاً، ما علاقة قطر بمعبر رفح كى تطلب بفتحه، مشيراً إلى أنه معبر مصرى وليس تابعا لدولة أخرى.

وأكد الجندى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن من يدفع ثمن ذلك هو الشعب الفلسطينى الذى يسقط منه شهداء كل يوم، مؤكداً ضرورة التكاتف لوقف إطلاق النار فى غزة ووقف العدوان الإسرائيلى.

فيما قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن رهانات حركة حماس على قطر خاطئة وهى استمرار لرهانات الإخوان الخاطئة عليها، فلا التاريخ ولا الجغرافيا ولا الواقع يسمح باستبدال الدور المصرى والمسئولية والسند الاستراتيجى المصرى بأى طرف آخر، وعلى حماس لكى تستطيع فعلياً توظيف نضال ابنائها وشعبنا فى فلسطين على الأرض لجنى مكاسب سياسية وتحقيق إنجازات على الأرض بعد التضحيات والشهداء ألا تقع فيما وقع فيه إخوان مصر من عزلة عن الواقع والرهان على أطراف غير مؤثرة.

وأضاف النجار أن على حماس أن تتعامل مع مصر كدولة وكعمق استراتيجى لفلسطين بأسرها، وليس من منطلق الانتماء التنظيمى والسعى لمصالح المقاطعات والتيارات.

بدوره قال الربان عمرو المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، إن إطلاق قطر مبادرة جديدة لوقف إطلاق العنف بين غزة وإسرائيل هى مزايدة قطرية، مؤكدا أن مصر شريك أساسى فى القضية الفلسطينية وعادت إلى رياداتها من جديد.

وأضاف صميدة أن فلسطين ليست حماس، وما تفعله قطر مزايدة لن تجدى ولن تنفع، مشيرا إلى أن قطر تسعى للتقليل من دور مصر فى المنطقة ولن تستطيع القيام بذلك.

وانتقد وليد البرش مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، المبادرة التى أطلقتها الدوحة لوقف العدوان الصهيونى على غزة، مضيفاً، "قطر النسخة العربية للكيان الصهيونى تفضح بمبادرتها السبب الحقيقى لتفجير الوضع فى غزة"، وتابع قائلا، "لقد أظهرت بنود المبادرة ما قلناه عن حماس سابقاً أنهم مجموعة من المرتزقة الذين خانوا كل من آواهم ومدهم بالسلاح والمال بداية بمصر وانتهاءً بسوريا، ويكشف أن جر الكيان الصهيونى لضرب غزة تم التخطيط له بين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية وأسيادهم فى قطر وفى تركيا، وذلك عن طريق خطف الشبان الثلاثة وقتلهم لاستفزاز الكيان الصهيونى وهو ما تم بالفعل".

وأضاف البرش، "قطر خنجر مسموم فى الأمة العربية ولعل الأيام القادمة تكشف السبب الحقيقى لعقد صفقة أسلحة بين قطر وأمريكا بـ11 مليار دولار، قد يكون هذا المبلغ رشوة من أجل تقويض الدور المصرى فى القضية الفلسطينية الأيام حبلى بالمفاجآت".



موضوعات متعلقة..

تجدد القصف الإسرائيلى لقطاع غزة

إصابة ضابط إسرائيلى بجروح خطيرة خلال اشتباكات بشمال قطاع غزة

كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية إنزال خلف خطوط الجيش الإسرائيلى