ذكرت صحيفة (ذى تايمز) البريطانية، اليوم السبت، أن علاقة بريطانيا ببولندا تدهورت بعد الكشف عن معارضة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لتعيين نظيره البولندى دونالد تاسك رئيسا للمجلس الأوروبي.
ويتنافس رئيس وزراء بولندا على رئاسة المجلس الأوروبي، التى يرأسها حاليا هيرمان فان رومبوي، وهو المنصب الذى سيلعب دورا حاسما فى إعادة مفاوضات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي.
وشهدت العلاقة بين بريطانيا وبولندا شدا وجذب خلال الشهور الماضى بشأن عدد البولنديين الذين دخلوا بريطانيا.
وتسببت خطط كاميرون لإلغاء إعانات أطفال العمال خارج البلاد فى زيادة التوتر بين الدولتين.. وقال تاسك فى يناير الماضى "ليس لأحد الحق فى أن يشير إلى البولنديين كمجموعة خاصة تجاوزات أو أساءت استعمال شيء".
ويحصل العمال البولنديون الذى يعملون فى بريطانيا على إعانات لأطفالهم، الذى يعيشون فى بولندا أو فى أية دولة أخرى خارج المملكة المتحدة، وهو الأمر الذى تطالب الحكومة البريطانية بإلغائه نظرا لعدم مساواة ما يحصل عليه البولنديون فى بريطانيا مع ما يحصل عليه البريطانيون فى بولندا.
وقال دبلوماسيون أوروبيون لصحيفة (الفاينانشيال تايمز) إنه "رغم أن كاميرون لم يعارض بشدة تعيين تاسك، إلا أنه يعتقد أن مرشحين آخرين مثل رئيس وزراء الدنمارك هيلى ثورنينج شميت، سيكون الأفضل والأجدر برئاسة المجلس الأوروبي".
ذى تايمز: كاميرون يعارض تعيين رئيس وزراء بولندا كرئيس للمجلس الأوروبى
السبت، 19 يوليو 2014 03:28 م