آتٍ ..
كَمَا الضَىّ
الذِى قَدْ أَحْسَنَ الإِفْلاتَ
مِنْ قَلبِ اللَهَبْ
خَلْفِى تَرَكْتُ عَبَاءَةَ الإِذْعَانِ
فِى ظِلِ الرَّقِيقْ
آتٍ ..
لِكَى أُوْشِى بِسِرِ الطِيْنْ ..!!
وَلِكَى أُنَقِّى الحَرْفَ
مِنْ قَيْدِ الذَّهَبْ
آتٍ لَعَلَّ ..
الأَرْضَ تُخْفِقُ مَرَّةً
فِى رَسْمِ خَاْرِطَةِ الطَّرِيْقْ
وَلَعَلَّ ..
مَوْجَ المَاْءِ
يَصْفَحُ مَرَّتَيْنِ عَنِ
الغَرِيقْ
....
حُلْمِى بِأَنْ ..
تَسْقِى جِبَالَ الأَرْزِ أُغنيتِى
أُنْشُوْدَةٌ تَشْدُو بِأَخْيلَتِى
سَتُحَلِّقُ الآَفَاْقُ فِى فُلْكِ الرَّحِيقْ
مَادُمْتُ أُعْلِنُ فِى زَفِيْرِى
عَنْ شَهِيْقْ
..
آتٍ
وَفِى جَنْبَى سَبْعُ قَصَائِدٍ
مَوْزُوْنَةُ الأَصْدَاءِ
هُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ تِيْنِ الشّعرْ
تَسَّاقَط الحُبَّاتُ قَافِيَةً
تَضمُّ الحَاءَ بِالبَاءِ
فَاسْتَقْبِلِى فِى صَاْلَةِ الزوّارِ
أَشْلائِى
وَلتَنْثُرِيهَا حُرَّةً
مِنْ فَوْقِ أَعْنَاقِ الأَهِلَّةِ لِلْعَبِيدْ
إِنِّى عَزَمْتُ بِأَنْ أُسَطّرَ
فَوْقَ هَاْمَاْتِ المَآسِى
أَلْفَ عِيدْ
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة