شدد اللواء خليفة حفتر على عدم مساس الجيش بالعملية السياسية ، وأنه لن يكون طرفا فيها ، قائلاً "يتعهد الجيش الوطنى بأنه سيحمى مجلس النواب المنتخب واجتماعاته المقبلة ، كما يتعهد أيضا بأن يردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مؤسساتنا السياسية الوليده، فالجيش الوطنى الليبى لن يكون أبدا طرفا فى العملية السياسية، ولن يتدخل فيها، وسيبذل ضباطه وجنوده كل التضحيات اللازمة كى يمارس الليبيون حقوقهم".
وأضاف حفتر فى بيان له ، ستزداد جهودنا على كافة الجبهات خلال الفترة المقبلة ، ضد تلك القوى التى ترفض استمرار العملية السياسية والتى تريد استمرار هيمنتها على الأوضاع فى ليبيا ، وذلك لاستغلال مواردها فى سبيل تنفيذ مخططات ليس للشعب الليبى أى مصلحة فيها.
وأشار إلى أن تمسك الجيش الوطنى بدوره كحامى لعملية بناء مؤسسات الدولة المدنية فى ليبيا برز بقوة ، واستطاع أن يبين الفرق بين موقفه الداعم للممارسة الديمقراطية وبين موقف عصابات الإرهابيين وحلفائها الرافضين للديمقراطيه حسب تعبيره، والذين ابوا إلا أن يعمدوا يوم 25 يونيو الماضى ، يوم أن أوقفنا اطلاق النار تأمينا لسلامتكم واحتراما لمشاركتكم فى هذه العملية، يوم أن توجهتم لأختيار ممثليكم فى البرلمان، أبوا إلا أن يعمّدوه بدم المرحومة المناضله سلوى بوقعيقيص فاغتالوها بدم بارد تجسيدا لعدائهم لشعبنا ومستقبله وللعملية الديمقراطية.
وتابع حفتر " فهاهم فى بنغازى يحاولون تكثيف عمليات الاغتيال ظنا منهم أنها ستكسر إرادة الشعب، بينما فى طرابلس يحاولون الاستيلاء على العاصمة ويخربون مطارها الدولى ويروعون سكانها الآمنين حسب قوله، مستهدفين بذلك إجهاض العملية الديمقراطية ومنع اجتماع مجلس النواب المنتخب، إلا أن أبناءكم فى قوات الجيش الوطنى ومقاتلى الكرامه يتصدون لهم على كل الجبهات بكل شجاعة وجرأة، فى بنغازى وفى طرابلس وفى كل المواقع الأخرى".
حفتر يؤكد تعهد الجيش الوطنى بحماية مجلس النواب المنتخب بمدينة بنغازى
السبت، 19 يوليو 2014 05:41 م
خليفة حفتر اللواء الليبى المتقاعد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة