قال الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالى الأسبق، إن دعوة حركة كفاية للمشاركة يوم 25 يناير، كانت لإيقاف التوريث وليس لإسقاط نظام مبارك، مضيفاً: التوريث كان يشكل خطرا كبيرا على مصر وجمال مبارك شخص بارد وضعيف الشخصية.
وأوضح عيسى فى حواره ببرنامج "أيام فارقة" المذاع على قناة "التحرير"، أن الإخوان كانوا على استعداد لتأييد جمال مبارك مقابل بعض التنازلات ورفضوا إصدار أى بيان ضد مبارك، خلال اجتماعهم بحركة كفاية قبل 25 يناير، مشيراً لإعلان الجماعة عدم قبولها المشاركة فى بداية الثورة.
وأضاف عيسى، أنه لم تربطه علاقة شخصية بالدكتور محمد البرادعى أثناء ثورة يناير، وكان يسمع عن دوره فى الطاقة الذرية والأمم المتحدة وكان محل تقدير واحترام دون.
وتابع: الثورة نجحت بفضل تأييد الجيش، ولم يتم التحضير لأى هتافات خلال الثورة، والفترة الانتقالية كان لا بد لها أن تطول ولا يمكن إعادة بناء مجتمع دون وضع الدستور، مضيفاً أن حضور القرضاوى فى التحرير أثار فى قلبى الرعب والإخوان خدعوا الجميع.