بالصور.. ختام فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان ليوا للرطب فى أبوظبى

السبت، 19 يوليو 2014 09:53 م
بالصور.. ختام فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان ليوا للرطب فى أبوظبى جانب من حفل الختام
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان ليوا للرطب 2014، الذى أقيم تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ونظمته لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وذلك خلال الفترة من 12 ولغاية 18 يوليو فى مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبى.

واستطاع المهرجان – بحسب ما جاء فى البيان الصحفى - أن يحقق رؤية القائمين عليه فى جعله مصدر جذب للزوار ومنصة تحفيز اقتصادى وصناعى وإحياء للتراث وتقاليده العريقة من خلال الأنشطة والبرامج العديدة، ومن بينها مجموعة متميزة من الجوائز بلغ عددها 215 جائزة بما مجموعه 6 ملايين درهم إماراتى.

وأعرب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان محمد خلف المزروعى، مستشار الثقافة والتراث فى ديوان ولى عهد أبوظبى، عن اعتزازه بالمستوى المميز الذى قدمه المشاركون فى هذه الدورة، وثمن حرصهم على الحفاظ على موروثهم الثقافى والاجتماعى، وصناعات الأجداد المرتبطة بالشجرة المباركة، والتى قدموها للجيل الشاب لضمان استمرارية هذا التراث العريق.

وقال رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية "تزامنت فعاليات مهرجان ليوا للرطب هذا العام مع الذكرى العاشرة لرحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لتأتى فعاليات المهرجان دليلاً ناصعاً على حضور نهج زايد وذكراه فى تفاصيل حياة المجتمع الإماراتى المواطن والمقيم، وترجمة لحبه لشجرة النخيل المباركة، ورعايته إيّاها بيديه الحانيتين. وقد توج اليوم الختامى للمهرجان احتفاليتنا بالرطب والتمور والتراث انسجاماً مع توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "حفظه الله" وأخيه الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولى عهد أبوظبى، وانعكاساً لرؤية القيادة الرشيدة فى الحفاظ على موروث العادات والتقاليد والتراث الشعبى، من زراعات وصناعات وحرف يدوية، وفى مقدمها زراعة النخيل وإنتاج التمور والرطب".

وأشاد المزروعى بالاهتمام الكبير الذى يُبديه سنوياً لحضور فعاليات المهرجان واللقاء مع المشاركين وتشجيعهم، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم فى المنطقة الغربية، مُشيراً إلى أنّ تأكيده على نجاح مهرجان ليوا للرطب فى الحفاظ على التراث، ووصفه الجهود الحثيثة التى بذلتها الجهات المشرفة والمشاركة بالمهرجان هذا العام بأنها اتسمت بالتعاون والانسجام والابتكار مما كان له أبلغ الأثر فى ظهور المهرجان بهذا المستوى الراقى وفى ترسيخ فعالياته والوصول به إلى هذه الدرجة من التطور والتجدد والتميز، كل ذلك إنما يُمثل ثقة غالية نعتزّ بها، وأكبر تتويج لجهود اللجان المنظمة وكافة الجهات الرسمية والخاصة التى عملت بتعاون وتنسيق رائعين.

وتوجه محمد خلف المزروعى، بخالص الشكر والتقدير للدعم الدائم لجهود صون التراث الثقافى من قبل الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطنى نائب رئيس المجلس التنفيذى لإمارة أبوظبى، ولراعى هذا الحدث التراثى المميز الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة، مما ساهم فى ترسيخ هذا النجاح الكبير.

وتابع المزروعى "إنّ نوعيات الرطب المشاركة ممتازة، وهذا شىء يفرح الجميع لأن المنتج من مزارع المواطنين، كما كشف المهرجان عن إبداعات إماراتية فى تصنيع الكثير من الأغذية والمشروبات والأشياء المصنوعة من النخيل، لنؤكد من خلال هذا العرس التراثى أن إرث زايد حاضر فينا ولم يغب عن قلوب وعقول أبناء الإمارات بصغارها وشبابها.

وأضاف، "لقد حقق هذا المهرجان الرائع أهدافه، ونتائجه ملموسة ومرئية للجميع، كما أن زيادة أعداد الزوار عن العام الماضى يعكس مدى النجاح الذى تحقق فى المهرجان الحالى، خصوصاً أن اللجنة المنظمة حريصة على تطوير المهرجان كل عام ليسهم فى تلبية طموحات أهالى المنطقة الغربية والمشاركين فى المهرجان والمهتمين بزراعة الرطب وتحقيق الأهداف المنشودة، الرامية إلى تحقيق تنمية زراعة النخيل، والارتقاء بأصناف تمور الإمارات إلى مزيد من التميز والمنافسة محلياً ودولياً، وتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة إنتاج الرطب وتوعيتهم إلى طرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل، وترسيخ الحدث كمناسبة سنوية لتبادل الخبرات الفنية بين المزارعين، ورغم حرارة الصيف، إلا أن مهرجان ليوا للرطب نجح فى تحويل ليوا إلى خلية نحل تموج بالزائرين والسياح.

وشهدت الدورة العاشرة من مهرجان ليوا للرطب مئات المشاركات بمسابقاتها المتنوعة سواء فى الرطب فئات الدباس، الخلاص، الخنيزى، بومعان، الفرض، النخبة أو فى مسابقة أجمل مجسم تراثى، مسابقة المانجو والليمون، مسابقة المزرعة النموذجية ومسابقة سلة فواكه الدار، وهو ما يعكس اهتمام أهل الإمارات بالمهرجان الذى اتضح من جودة المشاركات فى مسابقات الرطب، حيث أجمع أعضاء لجنة التحكيم على أن الدورة العاشرة حفلت بمشاركات بالغة التميز من الرطب لهذا كانت الدورة الأكثر سخونة بين المتسابقين، فالكل يحاول أن يجتهد طوال العام وأن يطبق أحدث أساليب الزراعة والرى حتى يفوز فى هذا المهرجان، كما حققت مسابقة المزرعة النموذجية إقبالاً متميزاً فى دورتها الأولى هذا العام والتى تسهم بشكل فعال فى تطوير منظومة الزراعة داخل المزارع بشكل كبير، كما ستسهم فى تجويد الإنتاج، حيث سيسعى كل مزارع على تنفيذ الخطط الزراعية التى تخدم الإنتاج لديه ليتمكن من المشاركة فى المسابقة الكبيرة التى رصدت لها اللجنة المنظمة مبالغ كبيرة.

وقد حظى مهرجان ليوا للرطب 2014 فى دورته العاشرة برعاية شركة بترول أبوظبى الوطنية أدنوك ومجموعة شركاتها كراعٍ بلاتيني، وشركتى الفوعة والظاهرة الزراعية كرعاة ذهبيين، وشركة محمد رسول خورى كراعٍ فضي، ودعم كل من هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، ديوان ممثل الحاكم فى المنطقة الغربية، دائرة شؤون البلدية (بلدية المنطقة الغربية)، القيادة العامة لشرطة أبوظبى، جهاز أبوظبى للرقابة الغذائية، دائرة النقل، شركة أبوظبى للتوزيع، مركز خدمات المزارعين فى أبوظبى، مركز إدارة النفايات (تدوير)- أبوظبى، وجامعة الإمارات العربية المتحدة.



















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة