بالصور.. "الأمازون" جيش من النساء لا يقهر.. ظهر فى القرن الرابع الميلادى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وعرفوا بسرقة الخيول وقاتلوا فى صفوف الإمبراطورية الرومانية

السبت، 19 يوليو 2014 05:27 م
بالصور.. "الأمازون" جيش من النساء لا يقهر.. ظهر فى القرن الرابع الميلادى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وعرفوا بسرقة الخيول وقاتلوا فى صفوف الإمبراطورية الرومانية جيش من النساء
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر موقع "صوت روسيا" الروسى نتائج مذهلة لأبحاث ودراسات عمل عليها العلماء الروس منذ سنوات عديدة، وضحت أنه فى القرن الرابع ميلادى كان هناك بعض المحاربين "السارماتيين" الذين تميزوا بمهارة وشجاعة وشراسة خاصة، قاتلوا فى صفوف فرسان الإمبراطورية الرومانية على الأراضى البريطانية حالياً.

وتمكن البريطانيون من العثور على شاهدة عليها صورة المحارب السارماتى وبعد أن أمعن العلماء النظر فى هذه الشاهدة أذهلوا لما رأوه، فقد كانت الصورة تحكى عن امرأة فارسة وعندما تم العثور أيضاً على رفات اثنين من المحاربين الإناث فى أراضى مقاطعة كمبريا.

وتبين لوحة أراضى السكيثيين كيف أن قطيعًا من الخيول ترعى العشب بشكل سلمى وفجأة حدث هجوم قوى من قبل لصوص حاولوا سرقة الخيول، وبإشارة من الرعاة اندفع رجال السكيثيين لقتال هؤلاء اللصوص ولم يتمكن أصحاب الأرض من معرفة ماهية أولئك اللصوص إلا بعد مرور بعض الوقت عندما تقابلت السيوف وسمع أصوات صليلها وبدأ صراخ النساء يعلو وهنا أوعز قائد السكيثيين مقاتليه الخروج من ساحة المعركة، ومن ثم إلقاء النظر على جثث العدو من حولهم، الذى تبين هو أن الغزاة المروعين هم من النساء.

ومنذ ذلك الوقت عندما غزا الإغريق طروادة مضى أربعة قرون من الزمن وقد كان هناك رجل أعمى يتجول ويرافق الزعيم فى الطرق اليونانية مانحاً بصوته المتعة لسكان البلدات والقرى التى يمر بها، وهو يغنى بشكل أساسى عن مآثر أبطال اليونان- أوديسيوس وأخيل وهرقل.

وبعد فترة من الزمن يوحد هذا المغنى الرحالة جميع هذه الأغانى ويقوم على أساسها بتأليف "أوديسيا" و"الإلياذة" الخالدة، وهذه المؤلفات بدورها تمنح الشاعر هوميروس الحياة الأبدية وبعد وفاة هوميروس تم الإيعاز بوضع نصوصه ضمن مخطوطات مؤطرة، وهكذا ترى النور حكاياته وقصصه التى تحكى عن مشاركة أفواج الأمازون فى حرب طروادة.

تمر مئات السنين، ولكن مازالت قصص وأساطير المحاربات من النساء الجميلات تثير عقول البشرية، حيث يظهر نصفها اللطيف رغبة جامحة فى الاستقلال والقدرة على المحاربة، ويعبر الرجال عن دهشتهم لهذا المزيج المتناغم بين الأنوثة والقوة الخارقة فى نساء الأمازون، وكلا الطرفين يحاولان من خلال القيام برحلة عبر التاريخ فى العثور على أى شيء متعلق بحياة ونشاط هؤلاء الجميلات الماكرات والقاسيات.

وقد عثر الخبراء على مرايا وأسلحة فى المقابر بالقرب من جثث النساء فى سهوب أوكرانيا وغاباتها وفى جنوب بولندا وروسيا وقد تم العثور على زعيمة الأمازون ويفترض أن تكون الملكة تماريسك فى القوقاز الشمالى بالقرب من بياتيغورسك.

ويؤكد الباحثون أن حرباً دامية دارت رحاها خلال 20 عاماً بين الإغريق والأمازون بزعامة الملكة تيرغاتاو فى شبه جزيرة تامان.

وهناك معلومات عن نساء الأمازون فى المصادر الرومانية والإغريقية، والتى تحكى عن وجودهن فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى ضفاف نهر تيريك.

ولكن معظم المماليك التى كانت تحكمها نساء الأمازون فى شمال إفريقيا وبالتحديد فى ليبيا والجزائر والمغرب وتونس اختفت حالياً ويعثر العلماء والباحثون المعاصرون على الكثير من هذه الآثار وعلى وجه الخصوص تم العثور بالقرب من بحيرة شيرجى فى الجزائر على مبانى دينية متواضعة فى الصخور وعلى قبور لنساء الأمازون.

وبحسب روايات هيرودوت كانت هناك معركة بين نساء الأمازون والإغريق فى حرب طروادة، حيث أسر المقاتلون الإغريق على نساء الأمازون واقتادوهم على ثلاث سفن، وقتئذ تمكنت المحاربات من قتل جميع المقاتلين الإغريق، لكنهم لم يكن يعرفن قيادة السفن وبالتالى تركت السفن مصيرها للأمواج إلى حين وصولهم إلى ضفاف بحيرة ميوتيس على أراضى السكيثيين.

وهناك سرقت نساء الأمازون قطيع من الخيول من سكان السكيثيين وبدأن بنهب بلادهم، حيث كتب هيرودوت قائلاً: "لم يدرك السكيثيون وقتها ما الذى يحدث، فلا اللغة ولا الملابس ولا حتى من أى قبائل جئنا هؤلاء النساء، لذا كان السكيثيون فى حيرة من أمرهم، وظنوا بأن نساء الأمازون مجموعة من الفتيان، ولهذا دخلوا معهم فى معركة شرسة.

وتقول الأساطير القديمة أن آلهة أرتميس وأريس هى التى كانت تمنح الحياة لفتيات الأمازون، علماً بأن مملكتهن كانت من النساء فقط اللواتى كن يتعاملن مع جميع متطلبات الحياة والمهام، التى يقوم بها الذكور باستثناء واحدة.

أما فيما يتعلق بقضية استمرار النسل فقد كانت المحاربات الجميلات يبرمن عقداً مؤقتاً مع الرجال لهذا الغرض، مع الإشارة إلى أن نساء الأمازون كن يتخلصن من الذكور فى الحال، فى حين كنا يحتفظن بالإناث لتربيتهن حتى يصبحن قادرات على تعلم فن القتال. ولكن عندما ألحقت الهزيمة بالفتيات المحاربات وطردن من آسيا الصغرى انتشرن فى سفوح القوقاز وفى أراضى أوكرانيا اليوم.



















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة