الصحف الإسبانية: آنجيلا ميركل تؤيد الحكومة فى تعطيل استفتاء كتالونيا عن الاستقلال.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين تجتاح إسبانيا.. ووزير الخارجية السابق ينتقد عجز الاتحاد الأوروبى فى لعب دور لحل النزاع
السبت، 19 يوليو 2014 11:53 ص
إعداد-فاطمة شوقى
ميركل تؤيد الحكومة الإسبانية فى تعطيل استفتاء كتالونيا عن الاستقلال
عبرت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، عن تأييدها للحكومة الإسبانية التى تحاول تعطيل استفتاء كتالونيا على الاستقلال، قائلة إن هناك فرقا بين إعطاء المناطق حكما ذاتيا، والسماح لها بالانفصال.
ونقلت صحيفة الباييس الإسبانية قول ميركل فى مؤتمر صحف فى برلين ردا على سؤال طرحه صحفى إسبانى "نحن مع وحدة أراضى كل الدول، لكن هذا يختلف تماما مع استقلال المناطق وتنظيم نفسها".
وأشارت ميركل إلى النظام الاتحادى المطبق فى ألمانيا، قائلة إنه يعطى الولايات والبلديات مجالا واسعا من الصلاحيات، لكنها أضافت أن هذا "يختلف تماما عن المساس بوحدة الأراضى".
ومن ناحية أخرى، قال رئيس كتالونيا أرتو ماس، إن سكان المنطقة الشمالية الشرقية من حقهم البت فى أمر الانفصال عن إسبانيا، ويمضى قدما فى خطط لإجراء الاستفتاء فى نوفمبر، بينما توعدت مدريد بتعطيل الاستفتاء استنادا لأسباب دستورية.
مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين تجتاح إسبانيا.. ووزير الخارجية السابق ينتقد عجز الاتحاد الأوروبى فى لعب دور لحل النزاع
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن مدن إسبانيا وعلى رأسها العاصمة مدريد شهدت مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ومنددة بالاعتداءات الإسرائيلية، وطالبت أحزاب المعارضة وزير الخارجية مانويل ماجاريو المثول أمام البرلمان لتقديم تفسير حول ما يجرى فى هذا النزاع، وانتقد وزير الخارجية السابق ميغيل آنخيل موراتينوس عجز الاتحاد الأوروبى عن لعب دور فى هذا النزاع.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المظاهرات كانت فى كبريات المدن مثل مدريد العاصمة وبرشلونة وفالنسيا ومدن الأندلس تحت شعار "إيقاف حرب الإبادة فى غزة"، "التضامن مع فلسطين".
وكانت المظاهرات التى جرت فى مدريد الأكبر بسبب مشارك أحزاب سياسية يسارية وجمعيات حقوقية وجالية عربية كبيرة. ولم يتم تقديم أرقام، وتتحدث السلطات عن المئات والمنظمين عن الآلاف. ومن ضمن الشعارات التى تم ترديدها "إسرائيل دولة إرهابية، إسرائيل تمارس الإبادة".
ويعتبر الشعب الإسبانى من الشعوب الأوروبية الأكثر تأييدا للقضية الفلسطينية ومناهضة لإسرائيل، وتشتكى إسرائيل مما تعتبره معاداة للسامية فى إسبانيا.
وفى هذا السياق طالبت الأحزاب اليسارية ومنها الحزب الاشتراكى وحزب اليسار الموحد من وزير الخارجية مانويل مارجايو المثول فى جلسة استثنائية للجنة العلاقات الخارجية للبرلمان خلال هذا الصيف لبحث النزاع الفلسطينى- الإسرائيلى ومنها معرفة التحركات الإسبانية والأوروبية للدفع نحو السلام. كما أن وزير الخارجية الإسبانى السابق ميجيل آنخيل موراتينوس جمود الاتحاد الأوروبى وعدم تحركه بالشكل الكافى فى النزاع وفى الوقت ذاته، انتقد غياب مبعوث خاص للاتحاد الأوروبى فى النزاع الفلسطينى-الإسرائيلى.
وعلق موراتينوس ساخرا على دور الدبلوماسية الدولية ومنها الدبلوماسية الأوروبية "توجد الآن الحرب على مسافة من خلال إرسال طائرات بدون طيار، وانتقلت العدوى إلى الدبلوماسية التى تقتصر على إرسال بيانات أو أن يزور وزير منطقة النزاع لمدة 24 ساعة ويأخذ صورا تذكارية مع هذا الطرد وينصرف لاحقا".
ويعتبر موراتينوس أن مساعى السلام فى المنطقة تحتاج لجهد كبير وتواجد فى عين المكان وتقديم الاستشارة، ويعتقد أن قادة المنتظم الدولى ومنهم الاتحاد الأوروبى لا رغبة لهم فى ذلك الآن.
حالة من الحزن والغضب بسبب عدم وجود أى معلومات حول سقوط الطائرة الماليزية بأوكرانيا
ركزت صحيفة إيه بى سى الإسبانية اهتمامها حول قضية الطائرة الماليزية التى أسقطت الخميس الماضى فى أوكرانيا قرب الحدود الروسية، ودعوة المجتمع الدولى إلى فتح تحقيق لتحديد الأسباب الحقيقية لسقوطها، قائلة إن هذا الحادث تسبب فى حالة من الحزن والغضب لعدم وجود أى معلومات مؤكدة عن أسباب سقوطها.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن أوكرانيا والموالين لروسيا يتبادلون التهم بإسقاط الطائرة الماليزية التى كان على متنها 295 راكبا، حيث إن الطائرة التى كانت تؤمن رحلة بين كوالا لمبور وأمستردام، أسقطت بصاروخ أرض جو مجهول المصدر.
وأضافت أنه لا وجود لأى مؤشرات بعين المكان عن وجود ناجين فى حادث تحطم هذه الطائرة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت أنه تم إسقاط الطائرة الماليزية بواسطة صاروخ فى أوكرانيا، مشيرة إلى أن نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، قال أيضا إن "الطائرة الماليزية ربما أسقطت "وأن الأمر "ليس حادثا".
ولفتت الصحيفة إلى أن نصف عدد ضحايا هذا الحادث الجوى المميت هولنديون، فيما لا زالت جنسيات الركاب الآخرين غير معروفة لحد الآن.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ميركل تؤيد الحكومة الإسبانية فى تعطيل استفتاء كتالونيا عن الاستقلال
عبرت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، عن تأييدها للحكومة الإسبانية التى تحاول تعطيل استفتاء كتالونيا على الاستقلال، قائلة إن هناك فرقا بين إعطاء المناطق حكما ذاتيا، والسماح لها بالانفصال.
ونقلت صحيفة الباييس الإسبانية قول ميركل فى مؤتمر صحف فى برلين ردا على سؤال طرحه صحفى إسبانى "نحن مع وحدة أراضى كل الدول، لكن هذا يختلف تماما مع استقلال المناطق وتنظيم نفسها".
وأشارت ميركل إلى النظام الاتحادى المطبق فى ألمانيا، قائلة إنه يعطى الولايات والبلديات مجالا واسعا من الصلاحيات، لكنها أضافت أن هذا "يختلف تماما عن المساس بوحدة الأراضى".
ومن ناحية أخرى، قال رئيس كتالونيا أرتو ماس، إن سكان المنطقة الشمالية الشرقية من حقهم البت فى أمر الانفصال عن إسبانيا، ويمضى قدما فى خطط لإجراء الاستفتاء فى نوفمبر، بينما توعدت مدريد بتعطيل الاستفتاء استنادا لأسباب دستورية.
مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين تجتاح إسبانيا.. ووزير الخارجية السابق ينتقد عجز الاتحاد الأوروبى فى لعب دور لحل النزاع
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن مدن إسبانيا وعلى رأسها العاصمة مدريد شهدت مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ومنددة بالاعتداءات الإسرائيلية، وطالبت أحزاب المعارضة وزير الخارجية مانويل ماجاريو المثول أمام البرلمان لتقديم تفسير حول ما يجرى فى هذا النزاع، وانتقد وزير الخارجية السابق ميغيل آنخيل موراتينوس عجز الاتحاد الأوروبى عن لعب دور فى هذا النزاع.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المظاهرات كانت فى كبريات المدن مثل مدريد العاصمة وبرشلونة وفالنسيا ومدن الأندلس تحت شعار "إيقاف حرب الإبادة فى غزة"، "التضامن مع فلسطين".
وكانت المظاهرات التى جرت فى مدريد الأكبر بسبب مشارك أحزاب سياسية يسارية وجمعيات حقوقية وجالية عربية كبيرة. ولم يتم تقديم أرقام، وتتحدث السلطات عن المئات والمنظمين عن الآلاف. ومن ضمن الشعارات التى تم ترديدها "إسرائيل دولة إرهابية، إسرائيل تمارس الإبادة".
ويعتبر الشعب الإسبانى من الشعوب الأوروبية الأكثر تأييدا للقضية الفلسطينية ومناهضة لإسرائيل، وتشتكى إسرائيل مما تعتبره معاداة للسامية فى إسبانيا.
وفى هذا السياق طالبت الأحزاب اليسارية ومنها الحزب الاشتراكى وحزب اليسار الموحد من وزير الخارجية مانويل مارجايو المثول فى جلسة استثنائية للجنة العلاقات الخارجية للبرلمان خلال هذا الصيف لبحث النزاع الفلسطينى- الإسرائيلى ومنها معرفة التحركات الإسبانية والأوروبية للدفع نحو السلام. كما أن وزير الخارجية الإسبانى السابق ميجيل آنخيل موراتينوس جمود الاتحاد الأوروبى وعدم تحركه بالشكل الكافى فى النزاع وفى الوقت ذاته، انتقد غياب مبعوث خاص للاتحاد الأوروبى فى النزاع الفلسطينى-الإسرائيلى.
وعلق موراتينوس ساخرا على دور الدبلوماسية الدولية ومنها الدبلوماسية الأوروبية "توجد الآن الحرب على مسافة من خلال إرسال طائرات بدون طيار، وانتقلت العدوى إلى الدبلوماسية التى تقتصر على إرسال بيانات أو أن يزور وزير منطقة النزاع لمدة 24 ساعة ويأخذ صورا تذكارية مع هذا الطرد وينصرف لاحقا".
ويعتبر موراتينوس أن مساعى السلام فى المنطقة تحتاج لجهد كبير وتواجد فى عين المكان وتقديم الاستشارة، ويعتقد أن قادة المنتظم الدولى ومنهم الاتحاد الأوروبى لا رغبة لهم فى ذلك الآن.
حالة من الحزن والغضب بسبب عدم وجود أى معلومات حول سقوط الطائرة الماليزية بأوكرانيا
ركزت صحيفة إيه بى سى الإسبانية اهتمامها حول قضية الطائرة الماليزية التى أسقطت الخميس الماضى فى أوكرانيا قرب الحدود الروسية، ودعوة المجتمع الدولى إلى فتح تحقيق لتحديد الأسباب الحقيقية لسقوطها، قائلة إن هذا الحادث تسبب فى حالة من الحزن والغضب لعدم وجود أى معلومات مؤكدة عن أسباب سقوطها.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن أوكرانيا والموالين لروسيا يتبادلون التهم بإسقاط الطائرة الماليزية التى كان على متنها 295 راكبا، حيث إن الطائرة التى كانت تؤمن رحلة بين كوالا لمبور وأمستردام، أسقطت بصاروخ أرض جو مجهول المصدر.
وأضافت أنه لا وجود لأى مؤشرات بعين المكان عن وجود ناجين فى حادث تحطم هذه الطائرة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت أنه تم إسقاط الطائرة الماليزية بواسطة صاروخ فى أوكرانيا، مشيرة إلى أن نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، قال أيضا إن "الطائرة الماليزية ربما أسقطت "وأن الأمر "ليس حادثا".
ولفتت الصحيفة إلى أن نصف عدد ضحايا هذا الحادث الجوى المميت هولنديون، فيما لا زالت جنسيات الركاب الآخرين غير معروفة لحد الآن.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة