الصحافة الأمريكية: السفير الفلسطينى فى الأمم المتحدة يتقدم بـ"مشروع قرار" لمجلس الأمن لإدانة العدوان الإسرائيلى..مسيحيو الموصل يفرون بملابسهم بعد إمهالهم من قبل داعش 24 ساعة للإسلام أو الجزية أو القتل
السبت، 19 يوليو 2014 12:36 م
إعداد- إنجى مجدى
مسيحيو الموصل يفرون بملابسهم فقط بعد إمهالهم من قبل داعش 24 ساعة للإسلام أو دفع الجزية وإما القتل
نقلت صحيفة نيويورك تايمز المشهد فى الموصل بعد إعلان "داعش" تهديدات للمواطنين المسيحيين بأن يختاروا بين الإسلام أو دفع الجزية أو القتل، حيث بحلول الـواحدة ظهر أمس الجمعة، سمع الجميع هذه الإنذارات ليهرعوا بالفرار من المدينة.
وتقول الصحيفة، إن الرجال والنساء والأطفال هرعوا نحو سيارات جيرانهم والبعض اضطر لشحذ دراجات يصلوا بها إلى خارج المدينة فيما استقل آخرون سيارات أجرة. وتشير إلى أن مسيحيى الموصل الفارين لم يأخذوا شيئا معهم أكثر من ملابسهم، ذلك وفق العديد ممن تحدثوا للصحيفة.
ومنذ الغزو الأمريكى للعراق عام 2003، حيث سقوط نظام الرئيس صدام حسين، تراجع أعداد مسيحيى مدينة الموصل، الذين يشكلون واحدة من أقدم المجتمعات المسيحية فى العالم. لكن مع سيطرة جماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام على الموصل ومناطق واسعة من العراق، أوائل يونيو الماضى، فلقد فر الباقون منهم ولم تتبق سوى أعداد قليلة.
وتضيف الصحيفة، أن، أمس الجمعة، كان بمثابة النهاية الحقيقية للمسيحيين فى المدينة. وظهر عناصر داعش فى فيديو على اليوتيوب بينما يقومون بهدم قبر يونان النبى فى نينوى، وهو الأمر الذى أكده دريد حكمت، الباحث وخبير شئون الأقليات الذى فر قبل أسابيع إلى مدينة الكوش. كما يظهر الفيديو قيام المسلحين بإسقاط صليب أعلى كاتدرائية سانت إفرام فى الموصل ورفع علم التنظيم الأسود، كما قام المسلحون بتدمير تمثال للسيدة العذراء مريم.
ووفقا لتقرير أممى حول الضحايا المدنيين فى العراق، صدر الجمعة، فإن المسيحيين هم من بين الأقليات العديدة التى تتعرض لعمليات تهجير منظمة أو قتل من قبل تنظيم داعش.
وأخبرت عناصر داعش مسلمى الموصل، أأن من يستأجر شيئا من مسيحيين فإنه ليس بحاجة بعد لدفع مقابل، ذلك وفقا لرجل أعمال مسلم. وأعرب العديد من المسيحيين الذين تحدثوا للصحيفة عن شعورهم بالألم والخراب للقضاء على رمز التسامح فى الموصل، حيث كانت أصوات أجراس الكنائس تختلط بصوت الآذان.
الأقليات الدينية فى العراق تتعرض لهجمات بربرية
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن أعمال داعش ضد الأقليات الدينية منذ أن استولت على البلاد وآخرها تهديداتها للمسيحيين، الجمعة، يظهر كيف أن هذه الجماعة الإرهابية تفرض رؤيتها المتطرفة للشريعة الإسلامية من خلال تشديد قبضتها على السكان تدريجيا، الذين رحبوا قبل أسابيع بالمسلحين الجهاديين.
وتنقل الصحيفة عن باسم بيلو، عمدة مدينة تكريت، القريبة من الموصل والتى تمثل مركزا للمسيحيين: قوله: "إن هذا يحدث لأول مرة فى تاريخ العراق حيث يجرى تهجير الأبناء الأصليين للبلاد من منازلهم بهذه الطريقة القبيحة".
وأضاف، أن إمهال الجماعة الجهادية للمسيحيين بالدخول فى الإسلام أو دفع الجزية وإما القتل، يمثل اعتداءات بربرية، فلقد اضطرت الأغلبية العظمى للفرار فى غضون ساعات، فيما أن البقية القليلة المتواجدة لم تستطع تأجير سيارة للفرار.
وبينما يمثل المسلمون السنة أغلبية داخل الموصل ومحافظة نينوى، لكن هذه المنطقة هى الأكثر اكتظاظا بالسكان المسيحيين وتعتبر عاصمة المسيحيين السريان، وهى طائفة أرثوذكسية يعود تواجدها فى المنطقة إلى القرن الأول والثانى من الميلاد.
السفير الفلسطينى فى الأمم المتحدة يتقدم بـ"مشروع قرار" لمجلس الأمن لإدانة العدوان الإسرائيلى على غزة
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس، إن السفير الفلسطينى لدى الأمم المتحدة رياض منصور، هدد باللجوء إلى الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية، إذا فشل مجلس الأمن فى التحرك لإنهاء الجرائم والانتهاكات الإسرائيلة ضد الفلسطينيين فى غزة.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، السبت، أن منصور تقدم باقتراح مشروع قرار يدين العدوان الإسرائيلى ضد المدنيين فى غزة، داخل مجلس الأمن، ودعا إلى وقف فورى لإطلاق النار وفك الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة وحماية الشعب الفلسطينى.
مشروع القرار، الذى حصلت الأسوشيتدبرس على نسخة منه، دعا أيضا إلى اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان حماية المدنيين، بما فى ذلك وقف الرد العسكرى فورا والعقاب الانتقائى والاستخدام المفرط للقوة ضد الشعب الفلسطينى.
وشدد اقتراح منصور على الحاجة العاجلة للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين ودعا إلى جهود حاسمة للتوصل إلى اتفاق سلام يرتكز على حل الدولتين. وتلفت الوكالة إلى أن السفير الفلسطينى لم يذكر حماس، الحركة الإسلامية المسلحة المسيطرة على غزة، قط فى حديثه.
وتقول الأسوشيتدبرس إن مشروع قرار مثل هذا من شأنه أن يواجه وقتا صعبا ليحصل على الموافقة من قبل الولايات المتحدة، عضو مجلس الأمن الذى يتمتع بحق الفيتو.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مسيحيو الموصل يفرون بملابسهم فقط بعد إمهالهم من قبل داعش 24 ساعة للإسلام أو دفع الجزية وإما القتل
نقلت صحيفة نيويورك تايمز المشهد فى الموصل بعد إعلان "داعش" تهديدات للمواطنين المسيحيين بأن يختاروا بين الإسلام أو دفع الجزية أو القتل، حيث بحلول الـواحدة ظهر أمس الجمعة، سمع الجميع هذه الإنذارات ليهرعوا بالفرار من المدينة.
وتقول الصحيفة، إن الرجال والنساء والأطفال هرعوا نحو سيارات جيرانهم والبعض اضطر لشحذ دراجات يصلوا بها إلى خارج المدينة فيما استقل آخرون سيارات أجرة. وتشير إلى أن مسيحيى الموصل الفارين لم يأخذوا شيئا معهم أكثر من ملابسهم، ذلك وفق العديد ممن تحدثوا للصحيفة.
ومنذ الغزو الأمريكى للعراق عام 2003، حيث سقوط نظام الرئيس صدام حسين، تراجع أعداد مسيحيى مدينة الموصل، الذين يشكلون واحدة من أقدم المجتمعات المسيحية فى العالم. لكن مع سيطرة جماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام على الموصل ومناطق واسعة من العراق، أوائل يونيو الماضى، فلقد فر الباقون منهم ولم تتبق سوى أعداد قليلة.
وتضيف الصحيفة، أن، أمس الجمعة، كان بمثابة النهاية الحقيقية للمسيحيين فى المدينة. وظهر عناصر داعش فى فيديو على اليوتيوب بينما يقومون بهدم قبر يونان النبى فى نينوى، وهو الأمر الذى أكده دريد حكمت، الباحث وخبير شئون الأقليات الذى فر قبل أسابيع إلى مدينة الكوش. كما يظهر الفيديو قيام المسلحين بإسقاط صليب أعلى كاتدرائية سانت إفرام فى الموصل ورفع علم التنظيم الأسود، كما قام المسلحون بتدمير تمثال للسيدة العذراء مريم.
ووفقا لتقرير أممى حول الضحايا المدنيين فى العراق، صدر الجمعة، فإن المسيحيين هم من بين الأقليات العديدة التى تتعرض لعمليات تهجير منظمة أو قتل من قبل تنظيم داعش.
وأخبرت عناصر داعش مسلمى الموصل، أأن من يستأجر شيئا من مسيحيين فإنه ليس بحاجة بعد لدفع مقابل، ذلك وفقا لرجل أعمال مسلم. وأعرب العديد من المسيحيين الذين تحدثوا للصحيفة عن شعورهم بالألم والخراب للقضاء على رمز التسامح فى الموصل، حيث كانت أصوات أجراس الكنائس تختلط بصوت الآذان.
الأقليات الدينية فى العراق تتعرض لهجمات بربرية
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن أعمال داعش ضد الأقليات الدينية منذ أن استولت على البلاد وآخرها تهديداتها للمسيحيين، الجمعة، يظهر كيف أن هذه الجماعة الإرهابية تفرض رؤيتها المتطرفة للشريعة الإسلامية من خلال تشديد قبضتها على السكان تدريجيا، الذين رحبوا قبل أسابيع بالمسلحين الجهاديين.
وتنقل الصحيفة عن باسم بيلو، عمدة مدينة تكريت، القريبة من الموصل والتى تمثل مركزا للمسيحيين: قوله: "إن هذا يحدث لأول مرة فى تاريخ العراق حيث يجرى تهجير الأبناء الأصليين للبلاد من منازلهم بهذه الطريقة القبيحة".
وأضاف، أن إمهال الجماعة الجهادية للمسيحيين بالدخول فى الإسلام أو دفع الجزية وإما القتل، يمثل اعتداءات بربرية، فلقد اضطرت الأغلبية العظمى للفرار فى غضون ساعات، فيما أن البقية القليلة المتواجدة لم تستطع تأجير سيارة للفرار.
وبينما يمثل المسلمون السنة أغلبية داخل الموصل ومحافظة نينوى، لكن هذه المنطقة هى الأكثر اكتظاظا بالسكان المسيحيين وتعتبر عاصمة المسيحيين السريان، وهى طائفة أرثوذكسية يعود تواجدها فى المنطقة إلى القرن الأول والثانى من الميلاد.
السفير الفلسطينى فى الأمم المتحدة يتقدم بـ"مشروع قرار" لمجلس الأمن لإدانة العدوان الإسرائيلى على غزة
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس، إن السفير الفلسطينى لدى الأمم المتحدة رياض منصور، هدد باللجوء إلى الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية، إذا فشل مجلس الأمن فى التحرك لإنهاء الجرائم والانتهاكات الإسرائيلة ضد الفلسطينيين فى غزة.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، السبت، أن منصور تقدم باقتراح مشروع قرار يدين العدوان الإسرائيلى ضد المدنيين فى غزة، داخل مجلس الأمن، ودعا إلى وقف فورى لإطلاق النار وفك الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة وحماية الشعب الفلسطينى.
مشروع القرار، الذى حصلت الأسوشيتدبرس على نسخة منه، دعا أيضا إلى اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان حماية المدنيين، بما فى ذلك وقف الرد العسكرى فورا والعقاب الانتقائى والاستخدام المفرط للقوة ضد الشعب الفلسطينى.
وشدد اقتراح منصور على الحاجة العاجلة للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين ودعا إلى جهود حاسمة للتوصل إلى اتفاق سلام يرتكز على حل الدولتين. وتلفت الوكالة إلى أن السفير الفلسطينى لم يذكر حماس، الحركة الإسلامية المسلحة المسيطرة على غزة، قط فى حديثه.
وتقول الأسوشيتدبرس إن مشروع قرار مثل هذا من شأنه أن يواجه وقتا صعبا ليحصل على الموافقة من قبل الولايات المتحدة، عضو مجلس الأمن الذى يتمتع بحق الفيتو.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة