أدان حزب الشعب الجمهورى، العدوان الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، واستنكر التصعيد العسكرى والاجتياح البرى من قوات الاحتلال الصهيونى لقطاع غزة.
وقال المهندس حازم عمر، رئيس الحزب، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى عاودت الكرة مرة أخرى كعادتها، وخرقت كل المواثيق الدولية واتفاقيات التهدئة والسلم، الموقعة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، غير عابئة بمعاناة الشعب الأعزل الذى ما زال يئن تحت وطأة الحصار الاقتصادى والاحتلال .
وأضاف "عمر"، أنه على الجانب الآخر فإن قيادات حركة حماس أيضا لم تكن على مستوى المسئولية أمام الشعب الفلسطينى، لافتا إلى أنها لم تستوعب الدروس المستفادة من أخطاء حزب الله فى جنوب لبنان فى عام ٢٠٠٦، عندما كانت سوء تقديرات قيادات الحزب سببا مباشرا فى نشوب الحرب، لافتا إلى أنها دمرت جزءا كبيرا من البنية التحتية فى لبنان، وأضعفت اقتصاد الدولة بخلاف ما حصدته من أرواح المواطنين اللبنانيين، كنتيجة مباشرة لحسابات خاطئة من حزب الله لردود الأفعال دون استعدادات واقعية للتصدى أمام القوة العسكرية الإسرائيلية، التى لا تتورع عن اقتراف كل أشكال جرائم الحرب، محتمية بغطاء الڤيتو الأمريكى المانع لأى إدانة دولية ضد الدولة العبرية فى مجلس الأمن.
وأشار رئيس الحزب، إلى أن حماس كررت وما زالت تكرر نفس الأخطاء، وارتكبت نفس الحماقات، وكأنهم لا يقرأون التاريخ ولا يستوعبون دروسه، ولا يتعلمون من أخطاء الماضى، لافتا إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية ومصر وبعض الدول العربية المخلصة للقضية الفلسطينية، أمام أمر واقع مرير يفرض عليهم ويدفعهم لإعادة ترتيب أولوياتهم، وتحريك منظومتهم الدبلوماسية واستخدام كل وسائل الضغط المتاحة، لاحتواء الموقف من أجل وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطينى، الذى أصبح الآن بين مطرقة بطش الآلة العسكرية الإسرائيلية، وسندان سوء رؤية وتقديرات قيادات حماس ورعونة تصرفاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة