ذكرت صحيفة أراب نيوز اليومية السعودية الناطقة بالانجليزية اليوم السبت أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تحقق فى آمر 17 إماما فى العاصمة الرياض لم يستغلوا خطب الجمعة للتنديد بهجوم نفذه تنفيذ القاعدة هذا الشهر.
وتراقب المملكة عن كثب خطب المساجد بحثا عن أدلة على التشدد منذ العقد الماضى عندما نفذت القاعدة سلسلة هجمات داخل السعودية راح ضحيتها المئات.
وتشعر السلطات بالقلق من أن الغضب بسبب العنف فى سوريا والعراق إلى جانب التعاليم المتشددة لبعض القيادات الدينية المحلية قد تلهم جيلا جديدا من المتشددين لان ينفذوا مرة أخرى هجمات على أهداف داخلية.
ونقلت الصحيفة عن توفيق السديرى وهو وكيل بالوزارة قوله ان الأئمة يخضعون للتحقيق بشأن مزاعم عن تقصيرهم فى الحديث عن الهجوم فى خطبهم.
وهاجم تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب بلدة شرورة الحدودية من قاعدته فى اليمن فى وقت سابق هذا الشهر مما أدى إلى مقتل أربعة من حرس الحدود ومواطن سعودى قبل قتل جميع المهاجمين أو إصابتهم.
وكان الهجوم هو الأول للتنظيم داخل المملكة منذ عام 2009 عندما حاولت اغتيال الأمير محمد بن نايف الذى كان مساعدا لوزير الخارجية للشؤون الأمنية آنذاك لكنه الآن يشغل منصب وزير الداخلية.
وقالت وزارة الداخلية أمس الجمعة ان منشآت البنية التحتية آمنة بعد ان ذكرت تقارير إعلامية محلية ان متشددا مقيما فى العراق طلب من أسرته الرحيل عن منازلهم بسبب هجوم مخطط على المملكة.
