احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال خلال احتفالية "الحائزون على جوائز الدولة لعام 2014"، ضمن فعاليات ليالى رمضان الثقافية والفنية، بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، مساء أمس، والتى استضافت الشاعر عزت الطيرى، الذى تحدث عن تجربته الإبداعية، بمناسبة فوزه بجائزة الدولة التشجيعية فى الآداب فرع المسرحية الشعرية، وأدارها عبد الجواد خفاجى.
قال الشاعر عبد الجواد خفاجى، إن عزت الطيرى شاعر مصرى وصوت هادر بالشاعرية له حضوره المتميز منذ منتصف السبعينات عبر كل الدوريات والأمسيات الشعرية واللقاءات الثقافية، مضيفاً أنه من المؤثرين للبقاء فى قريته فعالمه بكر مدهش، شاعريته ضد الفوضى، تجربته متأثرة بتخصصه العلمى كدارس فى كلية الزراعة.
وأشار الشاعر عزت الطيرى، إلى إقامته فى قرية نائية فى جنوب الصعيد لا يصل إليها القطار إلا بصعوبة، وأنه من هذه القريةووصل إلى ما وصل إليه وما حلم به، وأضاف أنه يدين بالفضل إلى الدكتور عبد القادر القط، والناقد رجاء النقاش، الذى فتح له باب مجلة الدوحة.
وأكد الطيرى أنه لا يحب القول بأن أديب الأقاليم مظلوم، فإنه يستطيع بنضاله وثقافته وبموهبته أن يصل إلى ما يريد دون الحاجة لندوات وليالى القاهرة.
وفى ختام الاحتفال ألقى الطيرى العديد من قصائده أولها مهداه إلى الشاعر سمير عبد الباقى، والكاتب الصحفى عادل سعد بعنوان "للخلف در"، إلى جانب قصائد "أرشقها بمياسم وردة، ولد فى صباح المخيم، رابعة العدوية، الذكر، السفر إلى الشمال" واختتم بقصيدة "ولد يقرأ فى قصيدة"