قال خطيب المقر الرئيسى للجمعية الشرعية الرئيسية برمسيس، إن الهدف من العمل الصالح والعبادات أن يظهر أثر العبادة فى سلوكيات المسلم، مضيفا أن أهم سلوكيات الصائم الرحمة داعيا إلى التراحم بين المسلمين وبين كافة الناس مطالبا الناس بالاستغفار من الذنوب والخطأ.
وأضاف الخطيب، أن كثرة الاستغفار وكثرة عدد المصلين على المتوفى سببا فى غفران الله لذنوبه، مضيفا أن جنازة اﻹمام أحمد بن حنبل شهدها 2 مليون مسلم، مشيرا إلى أن كثرة عدد المصلين على المتوفى رزق رزقه الله إياه حتى يقلل من ذنوبه، مضيفا أن أحد الصحابة غفر له بدعوة أحد المصلين عليه.
وأشار إلى أن شهر رمضان محطة لغفران الذنوب وفرصة عظيمة فيها 11 محطة لمغفرة الذنوب، مؤكدا أن من التراحم تقبيل الأطفال حيث أكد علماء النفس أن من الرحمة تقبيل واحتضان الأطفال أكثر من 25 مرة فى اليوم، مشددا على العبد لن يستحق رحمة الله حتى يرحم غيرة فالله يرحم أهل الذنوب والمعاصى فكيف لا نرحم ذوينا، مستغربا من أن يترك الصائم المعصية فى نهار رمضان ويأتيها بعد المغرب، مؤكدا أن المسلم ليس عبدا موسميا يلتزم الشرع فى رمضان ويخالف فى غيره حيث حرم المسيح الغيبة فى الكلاب فكيف نأتيها فى البشر.
وشدد خطيب الجمعية الشرعية، على حرمة النيل من أعراض المسلمين، مؤكدا أن من تتبع عورة مسلم فضحه الله ولو على خشبة الغسل، مشيرا إلى أن الأنبياء لم يستحيوا من العمل فى الحرف البسيطة والنبى كان راعيا للغنم، مؤكدا أن من أخلاق الصائمين الكرم حيث تقوم المساجد بالإنفاق على المحتاجين.
كما شهدت الخطبة التزاما بالزى اﻷزهر والخطبة الموحدة عن أخلاق الصائمين وسلوكياتهم فى رمضان، حيث التزم مسجد الجمعية الشرعية بالخطبة والزى واستمر فى المخالفة بجمع التبرعات فى صناديق التبرعات بساحة المسجد وعددها أربعة.
يذكر أن المسجد يترجم الخطبة إلى لغة اﻹشارة من خلال أخصائى لغة اﻹشارة، مع تخصيص مكان من المسجد فى اليمين منه للصم والبكم وفصلهم بحاجز عن المصلين.
خطيب الجمعية الشرعية: المسلم ليس عبدا موسميا يلتزم فى رمضان ويخالف بعده
الجمعة، 18 يوليو 2014 01:13 م