بعد إعلان عمرو موسى عن وثيقته الانتخابية.."العدالة الاجتماعية" الرهان الأصيل لجميع التحالفات لحصد مقاعد بـ"نواب 2014".. الأحزاب والكيانات المدنية تتسارع على وضعها ضمن أولوياتها

الجمعة، 18 يوليو 2014 08:09 ص
بعد إعلان عمرو موسى عن وثيقته الانتخابية.."العدالة الاجتماعية" الرهان الأصيل لجميع التحالفات لحصد مقاعد بـ"نواب 2014".. الأحزاب والكيانات المدنية تتسارع على وضعها ضمن أولوياتها عمرو موسى
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الأيام الأخيرة إعلان عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين الوثيقة الخاصة بمبادئ تحالفه الانتخابى والتى ترتكز على الحفاظ على الدولة الوطنية وإصلاحها، والوقوف ضد محاولات تأسيس نظام ثورى، أو نظام يستمد شرعيته دون الدستور والقانون، وإصلاح مؤسسات الدولة.

وعلى الجانب الآخر كلفت أحزاب التيار المدنى الديمقراطى الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق بصياغة وثيقة خاصة بتحالفهم الانتخابى.

وقالت مصادر لـ"اليوم السابع"، إن وثيقة المبادئ الخاصة بالتيار المدنى الديمقراطى والتى يتولى الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الأسبق، ستكون تمهيدا لإعلان تحالف سياسى بين القوى المشاركة فى التيار وليس تحالفا انتخابيا فقط.

وأضافت المصادر أن الوثيقة ستؤكد مدنية الدولة، وأن السيادة للشعب وأنه مصدر كل السلطات، والتأكيد على احترام الدستور، مشددا على أن الوثيقة ستنطلق من محور العدالة الاجتماعية وتحقيق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين فى الغذاء والمسكن والرعاية الصحية والتعليم والعمل والأجر العادل والتأمين الشامل والبيئة النظيفة.

وتابعت المصادر "الوثيقة ستؤكد أيضا الاستقلال الوطنى، وترحيبها بانضمام كل المؤيدين لثورتى 25 يناير و30 يونيو، واستبعاد كل من ينتمى إلى نظام مبارك أو الإخوان المسلمين".

وقال عبد المنعم إمام الأمين العام لحزب العدل إن أحزاب التيار المدنى قررت تشكيل لجنة سياسات بديلة لمناقشة القرارات التى تأخذها الدولة وطرح حلول بديلة لها حال الاعتراض عليها، مشيرا إلى أن التيار سيستكمل اتصالاته مع الأحزاب لحسم مسألة التحالفات الانتخابية.

وأضاف إمام فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن التيار كلف الدكتور أحمد البرعى لصياغة وثيقة خاصة بالتحالف لطرحها للمناقشة، مؤكدا أن العدالة الاجتماعية ستكون محورها الرئيسى.

وعلى جانب آخر أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، أستاذ العلوم السياسية، أن دور الوثائق التى تقوم بصياغتها التحالفات الانتخابية المختلفة داخل التحالف دور ديكورى وليس لها وظيفة فعلية، مشيرا إلى أن الأمر عندما يتعلق بالتحالفات الانتخابية وعدد ما سيحصل عليه كل حزب من مقاعد سيكون الشعار الذى يتحرك به الجميع دون أن يعلن ذلك صراحة أنه لا صوت يعلو فوق صوت المقاعد.

وقال عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن ضعف ثقافة الائتلاف فى الحياة السياسية المصرية وهيمنة المصالح الخاصة والحزبية عليها لا تساعد على تكوين تحالفات كبيرة، مؤكدا أن المشاورات ستظل مستمرة إلى ما قبل الانتخابات مباشرة ، لينتهى إلى مشهد يضم عددا كبيرا من التحالفات الانتخابية التى لا يتعدى مكون كل منها عن 4 أحزاب.

وبدوره قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الدراسات السياسية بالأهرام، إن صياغة وثيقة خاصة بالتحالفات الانتخابية أمر ضرورى، مشيرا إلى أنها تضم البنود العريضة للتحالف، مؤكدا أن الوثيقة تنتقل بالأحزاب من مجرد التحالف انتخابيا إلى التحالفات السياسية، تساهم بشكل أو بآخر فى تشكيل الحكومة.

وأضاف ربيع فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك أسبابا خارجية وداخلية تقف خلف تأخر إعلان التحالفات الانتخابية للأحزاب، موضحا أن الخارجية تتمثل فى تأخر إعلان قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، بالإضافة إلى إجراء الانتخابات بنظام القوائم المغلقة.

وتابع "أما عن الأسباب الداخلية فتنتج عن المزايدات الحزبية حول مدنية التحالف أو ثوريته، حيث يسعى كل تحالف بإدعاء المدنية من خلال إقصاء كل الأحزاب الإسلامية، أو إدعاء الثورية من خلال غقصاء كل من ينتمى من قريب أو عيد بنظام مبارك".

وأكد ربيع أن كل الأحزاب تسعى من خلال التحالفات الانتخابية إلى تحقيق مصالح شخصية من خلال اقتسام الكعكة وحصد نسبة كبيرة من المقاعد.


موضوعات متعلقة..


"الحركة الوطنية" يرد على "التيار المدنى": موعدنا صناديق الانتخابات








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة