جاء ذلك خلال مؤتمر عقد اتفاقية مصرية إماراتية لمشروع تطوير النظام التعليمى بمعايير عالمية وفق سياسيات وشراكات فاعلة مع قطاعات المجتمع المحلى والدولى عن طريق تحسين قدرات المعلم المهنية لتعليم وتربية النشء، الذى عقد مساء الخميس بحضور الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية واتعليم واللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية والدكتور مصطفى هدهود محافظ البحيرة والدكتورة عائشة أحمد العبد الله الراعية الرئيسية للمشروع والأستاذ منصور إبراهيم عبد الكافى منسق ومدير المشروع.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة عائشة أن هذا المشروع دافع شخصى تطوعى فى حب مصر لحشد الجهود والطاقات والمساهمة فى دعم وتأهيل وتدريب المعلم المصرى فالشباب هم المستقبل، وحددت الفكرة الأساسية للمشروع فى أنه نظام تعليمى متمير فعال، من خلال تحسين وتطوير قدرات المعلم المهنية لتحسين قدرات النشء فالمعلم هو قائد التطوير فى المرحلة الحالية ويهدف المشروع إلى بناء معلم ملم بجوانب وطرق التدريس الحديثة، من خلال التعرف على الجانب النفسى للطالب والتعرف على طرق الشرح المختلفة واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة فى الشرح والتأكيد على أهمية وجود مواصفات وخصائص يجب توافرها فى المدرس فالتعليم هو أساس تقدم أى دولة فى العالم.
وأكد اللواء طارق المهدى أن هذه المبادرة الإماراتية تدل على بعد مجتمعى عربى وهى حالة من الاحتضان العربى لمصر للتأكيد على فكرة الأمة العربية وهى تحمل كل سمات الخير وتربطه بالهدف والفكرة ومشروع التعليم هو مشروع قومى للأمة بأكملها ، ويجب أن يكون لدينا جميعا دافع وراء الأفكار الطيبة كما أثنى على دعم المجتمع العربى لمصر ودعا بالتوفيق لمصر والتعليم بنشر كتاب يسمى القيم والأخلاق والمواطنة وهو كتاب خاص بالمعلم لأنه القدوة وينقل خبرته للطلاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة