باحثون فى مجال مرض الإيدز ضمن ضحايا طائرة الخطوط الجوية الماليزية

قال مسئولون اليوم الجمعة إن العديد من الباحثين المشهورين و النشطاء فى مجال مكافحة مرض الإيدز كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التى تم إسقاطها فوق أوكرانيا حيث كانوا فى طريقهم لحضور مؤتمر دولى عن الإيدز فى استراليا، الأمر الذى أثار مشاعر فياضة من الحزن فى أوساط المجتمع العلمى العالمي.

وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية جولى بيشوب للصحفيين فى بريسبن إن "عددا من الأشخاص" على متن الطائرة من طراز بوينج 777 كانوا فى طريقهم إلى مدينة ملبورن جنوبى استراليا لحضور الدورة رقم 20 من المؤتمر الدولى للإيدز.

وتحطمت الطائرة، التى كانت فى طريقها من أمستردام بهولندا إلى كوالالمبور، أمس الخميس وعلى متنها 298 شخصا. وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أن الطائرة تم اسقاطها بواسطة صاروخ أرض جو، ولكن لم يتضح بعد من أطلق ذلك الصاروخ.

وقالت وزير الخارجية الاسترالية إن 27 استراليا تأكد وجودهم على متن الطائرة قبل سقوطها، حيث كان من المقرر أن تواصل الطائرة رحلتها إلى مدينة بيرث غربى استراليا بعد توقفها فى كوالالمبور.

وقال زعيم المعارضة فى أستراليا بيل شورتن إن الرئيس السابق للجمعية الدولية للإيدز والباحث الهولندى الشهير يوب لانغ كان بين ركاب الطائرة.

أضاف شورتن إن بعض الاستراليين خططوا للتواجد فى المطار مساء غدا لاستقبال الأصدقاء الذين كانوا بين ركاب الطائرة. مشيرا إلى أن الحادث سيؤثر على قطاعات عريضة فى العالم.

من جانبه قال كريس بيرر الرئيس المنتخب للجمعية الدولية للإيدز إن وفاة سلفه لانغ حقيقية، قائلا إن "حركة مكافحة مرض الإيدز فقدت أحد عمالقتها".