أسفر انفجاران أحدهما وقع في سوق تجاري مزدحم ببغداد، عن سقوط 11 شخصا على الأقل في العراق، اليوم الخميس.
وكان هجوم المليشيات السنة الذي استولى على معظم شمال وغرب العراق في الأسابيع الخمسة الأخيرة قد تسبب في تصاعد العنف بعد أن وصل القتال إلى جبهات جديدة في البلاد. وفي الوقت نفسه، مازالت الهجمات الأصغر، التي تستهدف نقاط التفتيش، وأخرى تستهدف مناطق مدنية بالأساس، تمثل واجهة الحياة اليومية في العراق.
ووقع التفجير الأول الخميس في سوق الشورجة ببغداد، وهو سوق في الهواء الطلق يرتاده سكان العاصمة لشراء الغذاء والملابس والإلكترونيات، وكان على مدار العقد الماضي هدفا لتفجيرات متكررة.
وقال ضابط شرطة إن القنبلة زرعت في عربة جر خشبية وانفجرت بالقرب من مسجد شيعي في السوق، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين، وأكد مسؤول طبي أعداد الضحايا.
وفي بلدة التاجي، على بعد حوالي عشرين كيلومترا من العاصمة، فجر انتحاري سيارته الملغومة في نقطة تفتيش عسكرية، ما أسفر عن سقوط أربعة جنود وثلاثة مدنيين، حسبما قال ضابط شرطة، فيما أصيب ثلاثون آخرون.
وأكد مسؤول طبي في مستشفى بحي الكاظمية شمال بغداد أعداد الضحايا.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الاعلام.
جانب من تفجير ببغداد _ أرشيف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة