ودارالحديث جول الوضع المتأزم فى غزة، والوضع الإقليمى، والأحداث التى تمر بها المنطقة.
وأكد سامح شكرى وزير الخارجية أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار والعدوان على الشعب الفلسطينى تندرج فى إطار الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى، وعدم إراقة الدماء الفلسطينية أو إزهاق أرواح الأبرياء من الفلسطينيين.
واتهم شكرى محور "حماس- قطر- تركيا" بمحاولة إفشال الدور المصرى الذى يعد بمثابة حائط الصد ضد المخطط الرامى لتفتيت المنطقة إلى دويلات متحاربة، مستشهدا على ذلك بما يحدث فى ليبيا والعراق وسوريا والسودان.
وأضاف شكرى أن هذا المحور يستهدف أن ينزع عن مصر وضعها كطرف فاعل قادر على التاثير على الموقف الإسرائيلى الذى يدرك جيدا دور مصر وأهمية دورها بالمنطقة.
وحول علاقة مصر بحركة حماس قال وزير الخارجية إن بها قدرا عاليا من التوتر والصعوبة نتيجة التوجه العقائدى لحماس، قائلا: المشكلة أن سياسة حماس ترتبط بفكر عقائدى يجعل نقطة الاتصال والتلاقى مع مصر شبه مستحيلة.
واستطرد شكرى قائلا "لكن ومع ذلك فإن مصر تتعامل مع حماس فى إطار حماية المصالح الفلسطينية وفى إطار يصب أيضا فى مصلحة مصر مع الأخذ فى الاعتبار أن هناك خطوطا حمراء لا يمكن لمصر أن تقبلها أو تقبل بتجاوزها".
