فرض الرئيس الأمريكى باراك أوباما أشد عقوبات على روسيا حتى الآن ليضرب قاعدة نفوذ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين باستهداف الشركات المقربة منه بسبب ما تقول واشنطن إنه تقاعس من موسكو عن كبح جماح العنف فى أوكرانيا.
وبفرض عقوبات على شركة روسنفت أكبر شركة روسية منتجة للنفط وشركة نوفاتك ثانى أكبر شركات روسيا لانتاج الغاز وبنك جازبروم ثالث أكبر بنوكها استهدفت واشنطن حلفاء بوتين الذين أصبح كثيرون منهم أثرياء فى عهده.
ونددت موسكو بما وصفته أنه ثأر "بدائي" للأحداث فى أوكرانيا وتعهدت بالرد بعقوبات من جانبها. وقال بوتين ان العقوبات الأمريكية ستضر بشركات الطاقة الأمريكية وستصل بالعلاقات إلى "طريق مسدود".
وفرضت العقوبات - التى توقف فعليا القروض الدولارية للأجلين المتوسط والطويل - أيضا على بنك فنيش ايكونوم الذى يلعب دور وكيل الدفع الحكومى بالاضافة لثمانى شركات سلاح بينها الشركة التى تنتج بنادق كلاشنيكوف.
لكن العقوبات لم تجمد أصول الشركات الكبرى ولم توقف القروض قصيرة الأجل التى تحتاجها لعملياتها اليومية كما لم تمنع الشركات الأمريكية من التعامل معها. وسارعت بعض الشركات للقول إن العمل يسير كالمعتاد لكن أسواق الأسهم المتداولة بالروبل وسعر الروبل نفسه تراجعت فى جلسة الفتح.
وبعد الاستقرار ظلت أسهم شركة روسنفت ونوفاتك منخفضة بنحو خمسة فى المائة. وهبط مؤشر ميسكس للأسهم المتداولة بالروبل باكثر من اثنين فى المائة.
واشنطن تستهدف حلفاء بوتين فى أشد عقوبات تفرضها حتى الان على روسيا
الخميس، 17 يوليو 2014 01:20 م