نازحو تلعفر بشمالى العراق يروون معاناتهم للوصول إلى بغداد

الخميس، 17 يوليو 2014 06:27 ص
نازحو تلعفر بشمالى العراق يروون معاناتهم للوصول إلى بغداد العنف فى العراق
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"نمنا على التراب وتحت أشعة الشمس لمدة 5 أيام بعد أن رفض الكرد استقبالنا".. بهذه الكلمات وصفت "أم محمد" رحلتها من قضاء تلعفر بالموصل (شمال) إلى منطقة النهروان شرقى بغداد حيث لجأوا بما تمكنوا أن يحملوه معهم.

وأضافت أم محمد الجالسة وسط أولادها وأحفادها لمراسل الأناضول: إن "عائلتى كبيرة وهى مكونة من 13 شخصًا، ونعانى من ضيق سبل العيش حيث تركنا أشغالنا فى تلعفر ولم نجد أى معونة حكومية".

وأبدت السيدة شكرها لأهالى النهروان الذين "أنهوا جزءً من معاناتنا"، لافتة إلى أنهم "قدموا لنا الطعام والشرب وأسكنونا فى الجوامع والحسينيات"

ولم يتسن الحصول على تعقيب من إقليم شمال العراق على ما قالته السيدة.

أما على سعد، الذى يجلس وسط أكوام من الحاجيات المنزلية التى استطاع بالكاد حملها من مدينته فى تلعفر، وهو يحاول مسح دموعه بخجل فيقول: "جئت أنا و5 من أولادى وزوجتى إلى منطقة النهروان بعد هروبنا من تلعفر على مدى 7 أيام لنستقر فى إحدى المدارس ببغداد".

ومضى قائلاً: "لقد عانينا كثيرًا بعد أن استولى تنظيم داعش على مدينة تلعفر التى نسكن فيها، واضطررنا أن ننام بالطرقات وتحت أشعة الشمس الحارقة إلى أن وصلنا إلى بغداد".

لم يكن سعد وحده الذى جاء من تلعفر فمعه 36 عائلة شيعية سكنت فى مدارس وجوامع النهروان، فروا من بلدتهم بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" عليها، وقطعوا طريقًا طويلاً من تلعفر إلى أربيل ومن ثم ديالى ومن ثم بغداد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة