وأضاف لليوم السابع: "نقف أنا وزوجة أخى أمام محكمة الأسرة فى محاولة لأخذ حقه بعد أن مات وترك 4أطفال قصر دون دخل، فالشركة التى يعمل بها رفضت إعطاءه حقوقه المالية ومكافأة نهاية الخدمة 29 ألف جنيه وطالبوا تقليل المبلغ لـ7 آلاف جنيه بعد 23 سنة عمل قضاها فى الشركة .
وأكمل "صلاح" راوياً مأساة أخيه لـ"اليوم السابع" عام 2003 "قاموا بفصله بسبب مشاكل مادية لديهم فأردوا تخفيف القوى العاملة لديهم، فأقام أخى دعوى، وعاد بالفعل إلى العمل بحكم قضائى ولكنهم أرادوا عقابه فجعلوه يعمل "عامل بعنابر تصنيع الكيماوى "بالشركة بعد أن كان أمين مخازن فلم يتحمل كثيرا ذلك العمل الشاق وأصيب بمرض "فشل الكلوى والتليف فى الكبد" وقضى آخر أيامه فى المستشفى يصارع المرض وتركنا ومات وارتاح من هذه الحياة التى طالما ظلمته وجعلته يتألم ولكن المفاجأة التى اتضحت لنا هو أن موته ومرضه كانت -كما جاء بالتقرير الطبى – نتيجة تعرضه المزمن للمواد الكيماوية .
واستكمل "صلاح": "أنا لن أترك حقه وحق أولاده القصر.. حسبى الله ونعم الوكيل اشتغل طول حياته فى الشركة وفى الآخر عايزين يحرموه من حقه "دا إيه الظلم دا".. القانون ينص أن العامل الذى تجاوز " سن 55 سنة" بيعطوا له الشامل الأساسى ولكنهم قاموا بتحديده له بـ 650..يعنى معاشه هيبقى ملاليم.."
واختتم حديثه: "أطالب بتغيير قانون التأمينات، نتمنى أن يكون فى عدالة وإنصاف للعامل اللى بيطلع عينه.. العمال تعانى ولا يوجد سند لهم ولا أحد يأخذ حقوقهم وظروف المعيشة فى القاهرة بتخنق، بعد ما الظلم وصل أن أصدقائه فى الشركة خافوا يشهدوا أنه كان بيشتغل فى عنابر الكيماوى بعد تهديد الإدارة لهم بالفصل.

موضوعات متعلفة..
مأساة مطلقة بمحكمة الأسرة.. "نجلاء": الفقر جوزنى 3 مرات.. الأول عجوز والثانى تاجر مخدرات والثالث مغربى.. أكرملى أشحت قدام الجوامع بدل ما انحرف.. ومجتمعنا بيبص للمطلقات نظره "شمال"
دفاتر محكمة الأسرة خلال 2013 .. 139 ألف حالة خلع وطلاق.. 66% بسبب المشاكل الجنسية لأن الزوج "مبيعرفش".. وأحد الأزواج: السيدات لا يعجبهن العجب.. وامرأة: عاوزة أستمتع مع جوزى حرام يعنى!!