قال الشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ومسئول قطاع الصعيد، إن الاختلاف الذى حدث بين أبناء التيار الإسلامى يرجع إلى اختلاف منهج التلقى، ولو كان مصدر التلقى واحدا لما حدث اختلاف، لأن المرجع فى هذه الحالة إلى الكتاب والسنة.
وأوضح نصر، فى بيان للدعوة السلفية أن التغيير هبوطا وصعودا يبدأ بالنفس، أما الإصلاح فهو أعم وأشمل ويشمل كل نواحى الحياة .
وأوضح عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية أن نتيجة الاختلاف فى مصادر التلقى أدى إلى انقسام التيار إلى ثلاث، وهم أصحاب الحل السياسى وتكريس كل الجهود خلف الأمور السياسية، ثم أصحاب الحل القتالى أو المواجهة واشترك الاثنان فى طلب السلطة أولًا ونجد أنهما يجتمعان فى حالة الإخفاق، والثالث هم اتباع منهج الأنبياء فى طريقة التغيير الذى يبدأ بإصلاح الفرد أولًا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة