لقيت أحكام المؤبد على المتحرشين بميدان التحرير إبان احتفالات المصريين بتنصيب المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية اهتماما بالغاً من قطاع كبير، ونشر اليوم السابع استطلاعا للرأئ عن الأحكام وهل ستكون كافية للقضاء على الانفلات الأخلاقى أم لا.
وتفاعل قراء اليوم السابع مع الاستطلاع، حيث بدأ أحمد سلامة التعليقات بقوله إن الأحكام كانت لجريمة الاغتصاب وليس التحرش، فيما رأى أحمد محمد حسن أن الحكم لابد أن يعلم به الجميع لا قراء مواقع الإنترنت والصحف فقط حتى يكون المتهمون عبرة ويأخذ المجتمع منهم العظة.
حسام أحمد كتب: عشان بعد كدا إلى يفكر يعاكس ولا يتحرش يفكر قبلها إنه هيدخل السجن عنده 20 سنة هيطلع عنده 40 سنة... يعنى خلاص هيخسر كل حاجة.. دا غير السمعة.
القارئ باسم العربى يرى، أن الإعدام هو الحل، بينما يقول محمد شريف إن "السجن للردع فقط بس هتفضل أخلاقهم زى ماهى وفى شباب كتير فى مصر زيهم ويمكن أفظع منهم لازم يكون فى عقوبة بجانب العلاج علاج يرجع الأخلاق تغير جذرى فى أخلاقهم تغير يجعلهم يبتعدون عن الإجرام ليس خوفا من العقوبة ولكن بسبب الأخلاق والخير".
أما هانى فيرى أن القضاء على الانفلات الأخلاقى وهذه الظاهرة لن يكون إلا بالتزام النساء بآداب الإسلام، فيما كتب آخر أن الإعدام أفضل.
مصطفى ناجى كتب: "فعلا يستحقون العقاب ولكن لى رأى أرجو مناقشته ليه الرجالة أصلا تسمح للسيدات بالنزول فى تجمعات فيها ملايين الشباب ولسه ندى كلام يا ريت نناقشه بالنسبة لسلوك السيدات فى الفترة الأخيره ويا ريت علشان نحل مشكلة التحرش والاغتصاب نناقش الأسباب بصراحة".
أما غريب السيد فكتب يقول: "يا سلام أخيرا وجدنا حكما يردع العابثين ولكن من بعد هذه القضية والتحرش زاد وكل يوم نقرأ عن مئات الحوادث ولكن أين عقوبة الاغتصاب التى هى أكثر من التحرش انتشارا والحكم فيها بيغيب جدا جدا فلماذا لا يكون هناك إعدام للغتصب والحكم يكون سريعا".
فيما يرى أحمد أن التربية هى الفيصل فى هذا الأمر، وكتب "بصراحة التربية المجتمعية اللى بنعيشها من أفلام ومسلسلات وإعلانات ومذيعين وبرامج هابطة هى اللى أدت إلى كده.. ولازم كل واحد ياخد عقابه.. بس عقابه مش نزايد حتى فى العقاب ونسيب اللى بيعرضوا هما اللى عايشين أحلى عيشة.. والسلام ختام".
وليد قلل من قيمة الأحكام فى القضاء على المشكلة وقال إن المجرم لا يفكر ف العقوبة أثناء ارتكاب الجريمة، مضيفاً: "فى العادة المجرم لا يفكر فى درجة العقاب أثناء ممارسة هذا الفعل الإجرامى لأنه يكون متأكدا أنه أذكى من الجميع ولن يعرفه أحد ولن يتم الإيقاع به وسيقوم بقتل الضحية الشاهد الوحيد، إذا تشديد العقوبة ليس هو الحل الأمثل.
الحقيقة أن الكبت الجنسى الشديد والإخلاق المتدنية هما السبب الرئيسى لما نراه ومهما شددنا فى العقوبة سيستمر التحرش والاغتصاب وستزداد أكثر إذا لم نبحث بأمانة عن طرق لحل الأسباب الحقيقية".
قارئة تكتب باسم "arle " قال إنه يعيش فى دولة متحررة جدا ولا يوجد فيها تحرش ، فى رد على مصطفى ناجى الذى ارجع الأمر للبس السيدات المتحرر.
وعاود القارئ نفسه الرد قائلاً: "أشكرك على ردك المحترم وأعرفك بأننى سافرت إلى العديد من الدول الأوربية ولكن على ما يبدو أنك لم تزور مصر منذ فترة وسوف أحكى لك موقف حدث معى فعليا وهو بأنه فى أحد الأيام وأنا فى أحد أسواق مصر لاحظت أنا شاب يهاجم فتاة ويحاول لمس جسدها وناهيك عما قاله من كلامات، فما كان منى إلا أن هاجمت الشاب بعد أن رزقنى الله بشاب يساعدنى على ذلك، وأنهينا الموقف على خير ولكن بنظرتنا على الفتاة وجدنها فى عز وقت الظهيرة ترتدى بدى بدون أكمام وبنطلون جينز ملتصق بجسدها ومكياج كامل .. يا سيدى مصر فى انتظار عوده القيم و الاخلاق".
واتفقت معه "مصرية" التى قالت أن "التحلى بالأخلاق ليس له علاقة بلبس المرأة... فى بلاد الغرب المنحلة ترى المرأة تمشى شبه عارية لا تعترضها نظرة أو كلمة ونحن بلاد المسلمين لو يحدث هزا عندنا وللعلم معظم من تعرضن لهزا السلوك محجبات.. العيب فى اخلاق وتدين بنى الاسلام إلزى يأخذ من الدين المظهر لا أخلاقيته السمحة ولو أننا تمسكنا بديننا الصحيح سنكون أعظم الأمم.. ولكننا ابتلينا بعلماء الدين الزين تركوا الموعظة الحسنة وتفرغوا للسياسة ابتغاء الحكم.. ففسد الدين وفسدت السياسة، الأخلاق ثم الأخلاق ثم الأخلاق أيها المسلمون".
التحرش ، احكام المؤبد ، التحرير ، الدول العربية
موضوعات متعلقة
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1779341
الصحف البريطانية: مصر تواصل حملتها ضد التحرش الجنسى بإدانات مشدد .. المساعدات الغربية لسوريا تذهب إلى مناطق خاضعة لداعش .. 80 ألف سجين داخل الحبس الإنفراد فى الولايات المتحدة..
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1779203
إخلاء سبيل أمين شرطة اتهمته راكبة تونسية بالتحرش فى مطار القاهرة
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1778180
إشادة نسائية واسعة بالأحكام على "متحرشى التحرير".. سكينة فؤاد: كافية لردع أى متحرش.. وكريمة الحفناوى: تغليظ العقوبة يساهم فى محاربة الظاهرة.. وفريدة الشوباشى: انتشاره مرتبط بنمو الإسلام السياسى
قراء اليوم السابع يبدون سعادتهم بأحكام المؤبد على المتحرشين ويدخلون فى نقاش لتحليل أسباب الأزمة.. مواطن يعزو الأمر لملابس الفتيات..وسيدة تفند ذلك بنسبة التحرش فى أفغانستان..وجميعهم يتفقون على العقوبة
الخميس، 17 يوليو 2014 05:38 م