عاد فتى أمريكى احتجز فى إسرائيل، وتعرض للضرب فيما يبدو خلال فترة الحجز الى الوطن ساعيا للحصول على الرعاية الصحية، وتجاوز رحلة صيف جذبت اهتماما عالميا للصراع الاسرائيلى الفلسطينى.
كان الاهل والاصدقاء ووسائل الاعلام فى استقبال طارق خضير (15 عاما) لدى وصوله الى مطار تامبا الدولى، فى فلوريدا وقد علت وجهه آثار الكدمات التى فجرت تحقيقا فى شكاوى عن تعرضه للضرب أثناء وجوده فى الحجز فى اسرائيل.
وقال خضير للصحفيين انه يعتقد ان ما حدث له أثار الغضب لانه فى المقام الاول أمريكى ووصف الهجوم الذى تعرض له من جانب رجال شرطة اسرائيليين ملثمين بأنه أكثر اللحظات "رعبا" فى حياته.
وأضاف موجها حديثه للصحفيين "انتم تعرفون ما حدث لى لأنى أمريكي. عمرى 15 عاما فقط لن أنظر أبدا الى الحرية بنفس النظرة."
وكان خضير الذى يدرس فى مدرسة ثانوية اسلامية خاصة فى تامبا فى عطلة مع أسرته فى القدس لزيارة أقاربه الفلسطينيين.
واعتقلته اسرائيل خلال احتجاجات بعد خطف وقتل ابن عمه محمد ابو خضير اوائل يوليو تموز مما فجر نداءات فلسطينية للقيام بانتفاضة جديدة ضد اسرائيل، ولا يزال التحقيق فى المعاملة التى تعرض لها مستمرا.
وأوضح خضير انه لم يشارك فى اشتباكات مع القوات الاسرائيلية قبل احتجازه مع خمسة محتجين آخرين، وشكا والد خضير من ان الضباط الاسرائيليين حرموا ابنه من الرعاية الطبية التى يحتاجها بعد ان ضربوه.
عودة أمريكى احتجز فى إسرائيل بعد تعرضه للضرب على يد قوات الاحتلال
الخميس، 17 يوليو 2014 08:10 ص
قوات الاحتلال الاسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة