كل واحد فينا عاش لحظات كتير في حياته، بس الإنسان بيكمل حياته على الحلوة والمرة، بس في نوعين من الناس: في ناس بتكمل وهي بتحاول تغير أي حاجة مرة علشان تبقى حلوة، وبتتغلب على كل الصعوبات اللي بيقابلوها في مشوارهم بشرف وشجاعة، وناس تانية بتستسلم وتقول خلينا كدة أحسن علشان محدش يتريق علينا أو يقلل من هددفنا وحلمنا.
كل واحد فينا بيبقى عايز يكون من النوع الأول، يكون إنسان محدش يقدر يهزه أو يأثر عليه، وأي حاجة بتغير طريقه لحاجة تانية غير هدفه بيقف قصادها ويكسرها، يكسرها بإصراره على حلمه وهدفه، وباجتهاده وتفوقه.
لكن في ناس تانية للأسف بتبقى من النوع الثانى، والنوع ده من الناس غالبًا بيكونوا بيخافوا من أي حاجة جديدة ، حتى لو عارفين إن فيها خير وممكن تكون خطوة في اتجاه حلمهم، بس على الرغم من كل ده إلا إنهم بيخافوا من الناس اللي حواليهم، بيخافوا إن أي حد ممكن يقلل من هدفهم أو يستقل بيه، وللأسف بيكون الخوف ده سبب إنهم يتخلوا عن هدفهم في الحياة، وينهوا حياتهم مع أنهم لسة عايشيين.
وفي المقال ده في رسالتين لكل اللي شافوا المقال:
الرسالة الأولى للنوع الأول من الناس: أحب أقولك كمل في طريقك، كمل لحد ما توصل لقمة أحلامك وأهدافك، كمل واوعى تنسى أنك في يوم من الأيام كان في حاجات صعبة عليك في دراستك وفي الآخر عديتها واتغلبت عليها، وافتكر أنك وأنت صغير مشيت على رجليك لوحدك، وافتكر أنك عديت على مواقف كتير صعبة وعديتها، وافتكر أنك في يوم من الأيام هتفتكر كل الذكريات دي وتقول أنا نجحت وحققت حلمي.
الرسالة الثانية للنوع الثاني من الناس: أحب أقولك في ناس كتير كانوا زيك، كانوا بيخافوا من الناس، كانوا بيخافوا يكشفوا حلمهم ويطلعوه للنور بسبب خوفهم من الناس، بس خليك فاكر أنك لو فضلت كدة هتفضل في مكانك وهتعيش وهتموت ومحدش هيفتكرك، وده لأنك مكنش ليك بصمة في الحياة، لكن لو اتشجعت شوية واتغلبت على الخوف هتحقق حلمك وتعملك بصمة تتحفر في قلوب الناس، وهتفضل ذكراك بين الناس، وافتكر إن في ناس من آلاف السنين لسه الناس فاكراهم لأنهم غيروا حياتنا وأصبحوا مثالاً وقدوة، الناس بتفتكرهم في أي موقف فيه أمل وابتسامة، وأي مثال عن ناس حاربت الخوف علشان يوصلوا لهدفهم، وافتكر انك لازم تكون إنسان ناجح على الأقل قدام نفسك.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة