تحدث عملية البكاء عندما نذرف الدموع، قد تكون دموع فرح وسرور بنجاح ما أو بناء علاقة ما، وقد تكون دموع حزن على أمر ما أو لفراق شخص عزيز، هذا هو البكاء، هو نوع من أنواع تفريج الكروب، فعندما نبكي نحس أن هناك غمًا انزاح من صدورنا، يا ترى لم هي الدموع هكذا، ففي كل دمعة نحس بأننا من أفقر الناس في هذا العالم ومن أكثرهم عذابًا، وما أن ننتهي نحس بأننا أسعد خلق الله على وجه هذه الأرض، أهو سر من أسرار الدموع، أخبروني كيف لتلك الدموع أن تحسن من وضعي، يحدث هذا وقد كان للدموع على مر التاريخ أثر في تغيير العديد من القرارات، ومن أكثر الدموع فعالية الدموع البريئة والتي تنزل بكل حرقة، هي دموع تؤثر في أي شخص، أما الدموع المزيفة، فزيفها يظهر جليًا، هي دموع مصلحية، يستفيد منه الشخص الغدار، ولكن مع كل هذا تبقى الدموع رمزًا للوفاء والحب والطهارة والنقاء.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة