صبرى فواز: "السبع وصايا" يناقش "الخطيئة الأولى"

الخميس، 17 يوليو 2014 12:43 م
صبرى فواز: "السبع وصايا" يناقش "الخطيئة الأولى" صبرى فواز
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف برنامج "مساء الخير يا رمضان"، الذى يقدمه الإعلامى محمد على خير، أمس الأربعاء عبر فضائية "سى بى سى تو"، نجوم مسلسل "السبع وصايا"، الذى شهد ردود أفعال جيدة من جانب المشاهدين، وهما صبرى فواز، وشيرين الطحان.

بداية قال الفنان صبرى فواز إن المخرج خالد مرعى، حدثه وطلب منه العمل معه بالمسلسل، وأنه كان سعيد بشدة لأن مؤلف العمل والمخرج كان لهم تجربة رمضان الماضى قوية فى مسلسل نيران صديقة، مشيرا إلى أنه سعد بشدة بدوره وبالعمل معه، وأنه أنتظر نجاح العمل بشدة، وأكد أن العمل استوفى شروط النجاح، سواء من حيث السيناريو الجيد، وفريق عمل التصوير والديكور والإنتاج، مشيدا بإخلاص الفنانين فى العمل ليخرج بهذا الشكل، قائلا :"فى النهاية الجودة هى سيد الأمر".

وتحدث الفنان عن فكرة المسلسل التى يريد إيصالها للمشاهد قال :"يجب أن ننظر لأنفسنا، وأن الخطيئة الآولى تأخذنا بأبعاد أكثر، والأمر أبعد حتى من مصر، بل فى فكرة البشرية، التى بدأت بالخطيئة الأولى، ونزول أدم من الجنة، وفكرة تأملنا كبشر، وهذا واضح من التتر، وفكرة الخطأ نفسه هو الذى يقربنا أكثر لإنسانيتنا وفكرة خلقنا، والتتر كان الداخلة الأولى للمسلسل، وأدخل العمل فى عالم نورانى والتلقى أكثر شفاتفية وقربنا أكثر من أنفسنا".

وقال :"شرحت معنى التتر على الفيس بوك، لأن الكثير سأل حول هذا الأمر، وأعتقد أن البحث عن الكلمات أفضل من أن أعطيها لأحد ليقرأها، والعمل لن يكون له جزء ثانٍ، لأن المؤلف جعبته مليئة ولا يحتاج لعمل جزء ثانٍ، وأرى أن الأجزاء تقلل من الدراما، ولكن هناك طبيعة عمل وارد بها أجزاء، ويحدث فى أمريكا وعدد من الأماكن، ولكن السبع وصايا هى حالة مكتملة، واختيار الشخصيات هى من الإخراج، وخالد مرعى المخرج لديه معرفة لإيصال الحالة للمشاهد، ولولاه لكان المسلسل بوليسيا".

وأوضح :"لم أمثل عملين سويا سوى مرتين فقط فى حياتى، لأنه أمر مرهق للغاية، ولذا كنت أصور فى يوم لعمل، ويوم آخر للعمل الآخر، وكان أمر قاسيا لى، وبشكل عام أنا لا أعمل عملين متشابهين فى الشخصية نهائيا، حتى يعرف الناس الشخصيات ولا يعرفونى أنا، لأنه لا يوجد شخصيتين متشابهتين فى الحياة".

وشدد على أن: "النجم الأوحد جعل للمهنة طريق مغلق، لأن الأصل هو الموضوع، وليس الفنان، وهذا موجود، ولكنه بدأ فى التراجع، لأن الأصل فى الدراما هو الجماعية، ويجب أن ينتبه المنتج لهذا، لأنه هو نفسه سيفوز بأضعاف ربحه، لأنه صرف على العناصر وليس النجم، ويجب أن نستغل النجوم فى أعمال جيدة، بدلا من أن يفصل لنفسه عمل وحده".

وأوضح أن: "الدراما تركت مكانتها وذهب لتخدم على النجم، لدرجة أن تركيا ركبت، وعندما عادت الأمور لطبيعتها فى العمل الجماعى عادت الدراما لمكانتها".

وحول المواقف الطريفة فى كواليس العمل، قال: "السبع ممثلين كانوا مزعجين جدا بالتصوير، وعندما يجتمعون يكونوا منفلتين، ودمهم شربات، لأن العمل كان به ضغط، وعندما يحدث المشهد كانوا يحولون الأمر لفسحة مدرسة، وكانوا يأكلون خضار وأحسست أنى أعمل مع أرانب".

وقال :"لو وضعوا أمامى اختيار الشخصية سأختار شخصية أوسة، لأن الشخصية مكتوبة بشكل رائع، والممثلين موضوعين فى أدوارهم الصحيحة".

فيما قالت شيرين الطحان، إن دورها كان مكتوبا بشكل جيد، واختصر عليها 50 بالمائة من المسافة، والباقى كان محاولة تجسيد للشخصية، والتصور لها، موضحة أنها أحبت هذه الشخصية، وأحبت اختيار ملابس الشخصية، لأن الجميع كان يتعامل معها فى تجسيد الشخصيات فى نوع معين، ولكن دورها كصعيدية كان مختلفا ومفاجأة للمشاهد.

وتابعت: "كنت قلقة من اللهجة الصعيدية، ومن عدم إجادتها، لأنها تفرض طريقة أداء وضغط على الحروف لتكون بشكل جيد، وأردت أن أبتعد عن هذه الطريقة، وتعلمتها من محمد دهشورى مصحح اللهجة، وفى البروفات كنت أسجل البروفة بالصوت وأسمعها طوال الوقت لأتعلم وأتخيل الشخصية، ولكى أتعود أيضا على اللهجة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة