نفت دراسة طبية أن يكون فيتامين "ب" له أى دور فى تأخير أعراض الزهايمر بخلاف ما كان معتقد فى السابق، حيث لا تسهم الجرعات الإضافية منه فى خفض مستويات المركبات الكيميائية المرتبطة بتدهور الحالة العقلية ومهارات التفكير.
وتشير الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر لديهم مستويات عالية فى الدم من مركب "الحمض الأمينى"، حيث ثبت أن الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة منه يصبحون عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.
ومن المعروف أن حمض الفوليك (فيتامين ب 9) وفيتامين B-12 يسهمان فى خفض مستويات الحمض الأمينى، لذلك كان يعتقد أن فيتامين "ب" قد يخفض خطر تعرض الشخص لمرض العصر، وفقا للدراسة المنشورة فى المجلة الأمريكية للتغذية السريرية.
وقد حلل الباحثون بيانات نحو 22 ألف مريض ممن شاركوا فى 11 تجربة سريرية درست تأثير فيتامين "ب" على القدرات العقلية لدى كبار السن، فى حين أن تناول الفيتامينات بخاصة "ب" لوحظ أنه لا يؤثر على مستويات الحمض الأمينى أو على مهارات التفكيرة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه الأبحاث إلى أن حوالى ما بين 25 إلى 30% من السكان البالغين فى الولايات المتحدة يأخذون الفيتامينات، وغالبا مع اعتقادهم بفائدتها الكبيرة على وظائف المخ والقلب، إلا أن الأدلة الطبية الدقيقة لصحة هذة النظرية أو نفيها لم تكن متوفرة.
