خبراء عقب اشتراط حماس ضمانات دولية بفتح معبر رفح للتهدئة: الحركة ليست منتصرة ويجب حفظ الدم الفلسطينى.. ويؤكدون: لا تريد قيام مصر بدور الوسيط.. وقرارها يصدر بالدوحة وأنقرة.. والمبادرة تتضمن نفس شروطها

الخميس، 17 يوليو 2014 06:09 ص
خبراء عقب اشتراط حماس ضمانات دولية بفتح معبر رفح للتهدئة: الحركة ليست منتصرة ويجب حفظ الدم الفلسطينى.. ويؤكدون: لا تريد قيام مصر بدور الوسيط.. وقرارها يصدر بالدوحة وأنقرة.. والمبادرة تتضمن نفس شروطها اللواء مختار قنديل الخبير العسكرى
كتب كامل كامل - محمد مجدى السيسى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خبراء سياسيون وعسكريون، أنه لا ينبغى على حركة حماس، أن تفرض شروطا للمصالحة، لأنها ليست فى موقف المنتصر، مشيرين إلى أن حماس لا يهمها دماء الفلسلطنيين، ولا تريد للقاهرة أن تكون وسيطا وتحاول عرقلة اى مبادرة مصرية.

وقال اللواء مختار قنديل، الخبير العسكرى، إن حركة حماس تضع شروطا، كأنها المنتصرة فى المعركة، مشيرا إلى أن مطالبهم فتح كل المعابر مع قطاع غزة، وفتح معبر رفح البرى الواصل بين غزة ومصر بشكل دائم وعلى مدار 24 ساعة، مع وجود ضمانات دولية بعدم إغلاقه، مطالب مشروعة، لافتا إلى أن على حماس أن تكون أكثر دبلوماسية.

وأضاف "قنديل"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حماس تعتبر نفسها دولة وليست جزءا من فلسطين، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك سلام بين الحركة وإسرائيل، أن عليها أن تقبل عملية السلام، ولا تملى شروط وكأنها المنتصرة.

فيما قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إنه لا يوجد ما يسمى بشروط لوقف العدوان، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل يجب أن يتم أولا ثم يكون هناك نقاش.

وأضاف "العرابى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حماس تتعمد إحراج القيادة المصرية، ولا تريد للقاهرة أن تقوم بدور الوسيط، ذلك على حساب دم الفلسطينيين الأبرياء، حيث تسعى إلى استغلاله فى خلاف سياسى.

وفى سياق متصل قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الشروط التى فرضتها حماس لقبول المبادرة المصرية تتضمنها المبادرة فى الأصل، موضحاً أنها تتضمن فتح المعابر وسهولة الحركة خلالها، لافتا إلى أن مباحثات فى القاهرة بين وفدى رفيعى المستوى من فلسطين وإسرائيل لإعادة بناء الثقة.

وأضاف "هريدى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن ما تقوله حماس يعد محايلة على المبادرة، متابعاً ان الحركة ليس لديها إرادة حرة، أو قرار مستقل، ولكنها ارتضت لنفسها أن تدخل صراع إقليمى ليست بحجمه، وتنتظر قرارها من الدوحة وأنقرة.

من جانبه قال وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن حماس تحاول ابتزاز الجيش المصرى، مشيرا إلى أن قادتها لا يهمهم الحفاظ على الدم الفلسطينى، ويهمها الاتجار بالدماء تنفيذا لتعليمات التنظيم الدولى، التى هى عندهم أقدس من قال الله وقال الرسول، على حد قوله.

وأضاف فى بيان، أن دم أهلنا فى غزة ليس أفضل من دم أهلنا فى سيناء التى أمدت حماس قاتليهم بالسلاح، وليس أفضل من دم أهلنا فى سوريا التى آوت حماس وحمتها وسلحتها، ثم خانتها حماس وأرسلت ثلاثة آلاف مرتزق لقتال الجيش العربى السورى، وليس أفضل من دم أهلنا فى العراق التى دخلها الإخوان على ظهور الدبابات الأمريكية فى عام2003"، لافتا إلى أن حماس مجموعة من المرتزقة وأن الحفاظ على الأمن القومى المصرى لا يتعارض مع الإسلام.

كانت حركة حماس، طالبت بفتح كل المعابر مع قطاع غزة، وفتح معبر رفح البرى الواصل بين غزة ومصر بشكل دائم وعلى مدار 24 ساعة، مع وجود ضمانات دولية بعدم إغلاقه، وإيجاد ممر بحرى لقطاع غزة، والسماح لسكان قطاع غزة بالصلاة فى المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس.










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة