قالت الشرطة ومسعفون إن تفجيرا انتحاريا أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية " المسؤولية عنه قتل ثلاثة أشخاص اليوم الخميس فى وسط بغداد وان قنبلة ثانية انفجرت خارج العاصمة العراقية قتلت ستة أشخاص.
وقالت المصادر ان قنبلة وسط بغداد انفجرت بالقرب من مسجد عبد الله بن رواحة الشيعى فى سوق الشورجة الرئيسى لتجارة الجملة.
وأعلنت الدولة الإسلامية المسؤولية عن الانفجار قائلة على موقع تويتر أن رجلا يدعى أبو بكر الاسترالى فجر حزاما ناسفا كان يرتديه بالقرب من المسجد.
وقالت المصادر أن المهاجم الانتحارى الأخر فجر سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش فى المخرج الشمالى من بغداد مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 18 معظمهم من الشرطة.
ويحاول الجيش مع قوات ميليشيات شيعية حليفة طرد مسلحين سنة تتزعمهم الدولة الإسلامية التى اجتاحت شمال العراق الشهر الماضى إلى مسافة تبعد 70 كيلومترا من بغداد.
وصد المسلحون هجوما للجيش كان يهدف إلى استعادة تكريت يوم الثلاثاء واجبروا القوات على التراجع جنوبى المدينة التى تقع على شواطيء دجلة.
وأدى القتال إلى تفاقم الأزمة السياسية فى بغداد حيث يحاول رئيس الوزراء المؤقت نورى المالكى تشكيل حكومة فى مواجهة معارضة من السنة والأكراد وبعض الشيعة بعد ثلاثة أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية فى العراق.
ومارس رجال الدين الشيعة والقوى الغربية ضغوطا على السياسيين للتغلب على الخلافات والخروج من الجمود والاتفاق على حكومة وحدة جديدة للمساعدة فى التعامل مع المسلحين ومنع تقسيم العراق على أسس عرقية ومذهبية.
والى الشمال من بغداد هاجم المسلحون بلدة امرلى التركمانية أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس من ثلاثة اتجاهات، وقال رئيس بلدية امرلى طالب محمد أن تسعة مسلحين وجنديا قتلوا فى القتال.
وقالت الشرطة فى المقدادية التى تقع على بعد 80 كيلومترا شمال شرقى العاصمة أنها عثرت على 10 جثث تحمل آثار طلقات رصاص فى الرأس والصدر -مما يشير إلى إعدام أصحابها- فى شارع فى وقت متأخر اليوم الخميس ،وأكد مصدر بمشرحة محلية سقوط القتلى.
وكان سكان بالبلدة قد عثروا يوم الاثنين على 12 جثة تحمل آثار طلقات رصاص توحى بقتلها بأسلوب الإعدام بعد قتال بين مسلحى الدولة الإسلامية وجيش رجال الطريقة النقشبندية وهى جماعة يقودها أنصار حزب البعث الذى كان يتزعمه الرئيس الراحل صدام حسين.
تنظيم "الدولة الاسلامية" يتبنى هجومين انتحاريين قتلا تسعة فى بغداد
الخميس، 17 يوليو 2014 10:24 م