أداء التمرينات الرياضية مفيد، بشرط أن توافر عدة عناصر أساسية أهمها "التقنين" و"الإشراف"، والأداء تحت إشراف مختص لياقة بدنية وبشكل علمى منظم وممنهج، فهذه أطراف أساسية فى نجاح أداء الجهد الجسدى والعضلى بشكل سليم، وضرورة لتجنب الكثير من الأضرار أهمها التوزيع غير المتجانس لعضل الجسم بشكل متباين، وهذا ما أكده الدكتور محمود طارق أخصائى العلاج الطبيعى والطب الرياضى.
واسترسل قائلا: "أداء التمرينات دون إشراف مدرب "لياقة" ومختص "بدنى"، وملاحظة تدرج جهد الجسم والعضل، يهدد إما بخطر الإفراط او التقليل المقصود فى الأداء، وهو ما ينذر بأخطار عديدة، ناتجة عن إحماء العضلات بشكل مجهد بعد أداء الشق البدنى للتقوية، وهو ما يعد خطأ فى الترتيب البدنى والعضلى، فتحدث مضاعفات خطيرة منها حدوث تضخم عضلى قوى فى الكتفين والرقبة ومنطقة العنق والصدر أى فى مناطق الجسم العلوية دون مناطق السفلية والساقين والأيدى، لينتج عنه تباين حقيقى فى التوزيع العضلى فى الجسد، فتظهر مناطق الجسم غير متجانسة وغير محببة، كما يحدث شد فى العضل وتشنج فى مناطق من الجسم مختلفة نتيجة عدم الترتيب فى الخطوات البدنية وعدم مراعاة التدرج اللياقى والعضلى والبدنى السليم".
عدد الردود 0
بواسطة:
mazour
قول معي