المتحدث باسم فتح: حماس لا تقبل إلا بالمبادرات التى تأتى من الإخوان

الخميس، 17 يوليو 2014 01:07 م
المتحدث باسم فتح: حماس لا تقبل إلا بالمبادرات التى تأتى من الإخوان المتحدث الرسمى باسم حركة فتح أحمد عساف، بالموقف
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد المتحدث الرسمى باسم حركة فتح أحمد عساف، بالموقف المصرى القومى والمبدئى تجاه القضية الفلسطينية، مضيفا أن "مصر ليست وسيطا ولا تتوسط من أجل وقف العدوان الإسرائيلى الدموى على شعبنا الفلسطينى، بل أنها شريك للشعب الفلسطينى ولديها استراتيجية ثابتة فى الوقوف إلى جانب شعبنا وقضيته الوطنية العادلة وتعمل من أجل حمايته وتجنبيه ويلات آلة الحرب والدمار الإسرائيلية التى تسفك دم الشعب الفلسطينى على مدار الساعة".

وكشف عساف - فى تصريح خاص لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله اليوم الخميس - أن التنسيق بين القيادتين الفلسطينية والمصرية كان على أعلى المستويات منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان، موضحا أن الهم المشترك كان ولا يزال هو وقف العدوان الإسرائيلى بأسرع وقت ممكن ومنع استمرار قتل أطفالنا ونسائنا وشيوخنا والمدنيين الآمنين، مشيرا إلى أن تواجد الرئيس محمود عباس (أبو مازن) فى القاهرة فى هذه الأوقات العصيبة والمصيرية يؤكد أهمية مصر بالنسبة لنا وعلى دور مصر فى وقف العدوان وفى الوقت نفسه حماية الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وفى تعليق على المبادرة المصرية، قال عساف إننا "سعينا منذ اللحظة الأولى لوقف العدوان الإسرائيلى الذى يستبيح الدم الفلسطينى دون رادع"، مشيرا إلى أن البند الأول فى المبادرة المصرية هو وقف العدوان، كاشفا عن أن تنسيقا قد جرى مع جميع الأطراف قبل طرح المبادرة بما فى ذلك حماس.

واستهجن ردة فعل حماس ومهاجمتها للمبادرة المصرية عبر ناطقيها ووسائل إعلامها بالرغم من أنها منسجمة مع المبادرة التى وافقت عليها حماس فى عام 2012 فى عهد محمد مرسى، وتساءل "هل مقياس القبول والرفض بالنسبة لحماس له علاقة بالجهة التى قدمت المبادرة وليس بمضمونها"، مشيرا إلى أن حماس لا تقبل إلا بالمبادرات التى تأتى من حليفها الإقليمى وتنظيم جماعة الإخوان الدولى.

واستنكر عساف قيام حماس بوضع شروط على مصر ومحاولة إجبارها على فتح معبر رفح من خلال إقحام إسرائيل، متسائلا "هل مصر هى من يشن عدوانا على الشعب الفلسطينى؟ أم أن حماس أصيبت بعمى ألوان ولم تعد تميز بين العدو من الصديق؟"، مؤكدا أن مصر لطالما تعاونت فى فتح معبر رفح وأن قضية المعبر هى قضية ثنائية فلسطينية مصرية مشتركة ولا يمكن حلها عبر إسرائيل ودول إقليمية أخرى.

وتابع أن "الأمر ذاته يتعلق بمحاولة وضع حماس شروط على الرئيس أبو مازن تتعلق بصرف رواتب 50 ألف عنصر من عناصرها"، متسائلا "هل يجب أن تحل هذه القضية عبر قتل أطفالنا ودمار بلادنا"، مؤكدا أن حل قضية رواتب عناصر حماس لها آلية قانونية وإدارية فى اتفاق المصالحة وليس عبر الابتزاز، على حد قوله







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة