الصحف البريطانية: مصر تواصل حملتها ضد التحرش الجنسى بإدانات مشدد .. المساعدات الغربية لسوريا تذهب إلى مناطق خاضعة لداعش .. 80 ألف سجين داخل الحبس الإنفراد فى الولايات المتحدة..
الخميس، 17 يوليو 2014 01:32 م
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى
الجارديان: مصر تواصل حملتها ضد التحرش الجنسى بإدانات مشددة
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مصر واصلت حملتها على جرائم التحرش الجنسى بإصدار أحكام بالسجن المشدد على تسعة من الرجال المدانيين بالاعتداء على سيدات أثناء الاحتفالات بانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ورأت الصحيفة أن الحكم فى قضية التحرش بميدان التحرير يعد تتويجا لعدة تحركات أخيرة لمعالجة جريمة التحرش الجنسى. وأشارت إلى ترحيب النشطاء الشديد بالحكم، لكنهم شددوا على أن نهج الحكومة فى التعامل مع العنف الجنسى فى حاجة إلى لأن تكون منهجية بدلا من أن تكون مجزأة.
وقالت إباء التميمى، الناشطة بمبادرة ضد التحرش، إن خطوة أولى جيدة، ومن المهم إحداث كثير من الضجيج حولها حتى يعى الناس أن هناك أحكاما قاسية تصدر ضد المغتصبين. إلا أن أضافت قائلة إن الأمر الذى يحتاج إلى الاستمرار فيه هو أن تكون الإجراءات التى تتخذها الدولة متسقة، وألا يستخدم الأمر كحدث دعائى تقول فيه الدولة "حسنا لقد فعلنا هذا، فتوقفوا عن الشكوى" بل يجب الاستمرار فى هذا النهج.
وأضافت التميمى قائلة إن هناك الكثير من الوعود التى قطعتها الحكومة فى التعامل مع التحرش الجنسى.. إلا أن الكثير منها خطابية، ولا نعرف إذا كان سيتم تطبيقها.
إندبندنت: المساعدات الغربية لسوريا تذهب إلى مناطق خاضعة لداعش
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أن المساعدات الغربية الموجهة إلى سوريا والتى تقدر بملايين الدولارات تذهب إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحى تنظيم داعش المتطرف فى شمال البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن المساعدات التى تدفع ثمنها الحكومات البريطانية والأمريكية والأوروبية تشمل أغذية ودواء، ويتم إدخالها للبلاد عبر الشمال الذى تمزقه الحرب ومن خلال آخر المواقع الحدودوية التى لا تزال مفتوحة مع تركيا فى ريهانلى وكيليس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعات الغربية مثل "فيلق الرحمة الدولى" والمجلس النرويجى للاجئين، ومنظمة الرؤية العالمية ولجنة الإنقاذ الدولية وبرنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة، توفر الإمدادات لمئات اللآلاف من السوريين كل شهر فى المناطق التى أقام فيها داعش ما يسميه بالخلافة الإسلامية، ويشكل ذلك مدن الرقة ومنبج وجرابلس والتى شهدت عمليات إعدام وتفرض تفسيرات صارمة للشريعة منذ سيطرة داعش عليها فى وقت مبكر هذا العام.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين الغربيين فى مجال الإغاثة قوله، إنهم يدخلون الكثير من الشحنات المباشرة إلى المناطق الخاصعة لسيطرة داعش. وتقريبا كل الشاحنات تمر عبرالممر الواقع على الحدود التركية فى كيليس. وأضاف قائلا إنهم يعلقون فى بعض الأحيان فى الطريق ويضطرون للانتظار أسبوعين أو ثلاثة للدخول لو لو تم تعطيلهم من قبل جماعات المعارضة المقاتلة أو غيرها ممن لا ترضى عن إرسال المساعدات عبر نقطة تفتيش داعش.
وتقول منظمات الإغاثة إن هدفهم هو مساعدة الضعفاء وليس دعم داعش. وتلقت منظمة فيلق الرحمة، التى لها مقرات فى بريطانيا والولايات المتحدة 27.3 مليون جنبه استرلينى من بريطانيا للتنمية الدولية فى الأنشطة الإنسانية فى سوريا.
وقالت متحدثة باسم المنظمة إنهم يقدمون المساعدات الأساسية لمئات الآلاف من المدنيين المحتاجين من كافة الأطراف بغض النظر عن العرق والدين أو الانتماء السياسى، باعتبارهم منظمة إنسانية محايدة ومستقلة.
وتقول إندبندنت إن تنظيم داعش يستخدم وسائل التواصل الاجتماعى لإظهار الوحشية التى يعامل بها أعدائه، ومن ينتهك قوانينه. إلا أنه يستخدم نفس الوسائل لإظهار توزيعه للمساعدات وإدارة الرعاية الصحية لمن يخضعون لحكمه.
الديلى تليجراف: 80 ألف سجين داخل الحبس الإنفراد فى الولايات المتحدة..
فى تحقيق موسع للصحيفة عن الحبس الإنفرادى فى السجون الأمريكية، كشفت عن الإستخدام واسع النطاق والمثير للجدل لهذا النوع من الحبس داخل الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن وفقا لإحصاءات الحكومة الأمريكية فإنه يوجد نحو 80.000 سجين يجلسون داخل زنازن منفردين لمدة تصل إلى 23 ساعة فى اليوم طيلة أشهر أو سنوات أو حتى عقود. وهو العدد الأكبر من مساجين الحبس الإتفرادى بين الدول الديمقراطية فى العالم.
وتضيف إن هؤلاء المساجين باتوا موضع نقاش محموم داخل الكونجرس والمحاكم الأمريكية حول فعالية هذه الأساليب، المستخدمة عل نطاق واسع، فى العقاب وكذلك أضرارها. وقد إجتاحت سلسلة من القضايا وجلسات الإستماع مؤسسات صنع القرار الأمريكية فى إطار موجة من المعارضة لواحدة من أقسى أنواع العقوبات التى باتت تسيطرة على ثقافة مواجهة الجريمة فى أمريكا.
وفى إطار تحقيقها إستطاع محرر التليجراف الوصول إلى زنزانة إنفرادية فى سجن ولاية ماين بـ"نيو إنجلاند"، حيث تحتوى الزنزانة الكئيبة على مرحاض وحوض ملاصقات لبعضهما من الأستلستيل، وسرير ومكتب مثبت فى الأرض. وتبدو نافذة تطل على محيط الأسلاك الشائكة للسجن، لكن بعض الزنازين لا يوجد بها أى نوافذ.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: مصر تواصل حملتها ضد التحرش الجنسى بإدانات مشددة
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مصر واصلت حملتها على جرائم التحرش الجنسى بإصدار أحكام بالسجن المشدد على تسعة من الرجال المدانيين بالاعتداء على سيدات أثناء الاحتفالات بانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ورأت الصحيفة أن الحكم فى قضية التحرش بميدان التحرير يعد تتويجا لعدة تحركات أخيرة لمعالجة جريمة التحرش الجنسى. وأشارت إلى ترحيب النشطاء الشديد بالحكم، لكنهم شددوا على أن نهج الحكومة فى التعامل مع العنف الجنسى فى حاجة إلى لأن تكون منهجية بدلا من أن تكون مجزأة.
وقالت إباء التميمى، الناشطة بمبادرة ضد التحرش، إن خطوة أولى جيدة، ومن المهم إحداث كثير من الضجيج حولها حتى يعى الناس أن هناك أحكاما قاسية تصدر ضد المغتصبين. إلا أن أضافت قائلة إن الأمر الذى يحتاج إلى الاستمرار فيه هو أن تكون الإجراءات التى تتخذها الدولة متسقة، وألا يستخدم الأمر كحدث دعائى تقول فيه الدولة "حسنا لقد فعلنا هذا، فتوقفوا عن الشكوى" بل يجب الاستمرار فى هذا النهج.
وأضافت التميمى قائلة إن هناك الكثير من الوعود التى قطعتها الحكومة فى التعامل مع التحرش الجنسى.. إلا أن الكثير منها خطابية، ولا نعرف إذا كان سيتم تطبيقها.
إندبندنت: المساعدات الغربية لسوريا تذهب إلى مناطق خاضعة لداعش
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أن المساعدات الغربية الموجهة إلى سوريا والتى تقدر بملايين الدولارات تذهب إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحى تنظيم داعش المتطرف فى شمال البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن المساعدات التى تدفع ثمنها الحكومات البريطانية والأمريكية والأوروبية تشمل أغذية ودواء، ويتم إدخالها للبلاد عبر الشمال الذى تمزقه الحرب ومن خلال آخر المواقع الحدودوية التى لا تزال مفتوحة مع تركيا فى ريهانلى وكيليس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعات الغربية مثل "فيلق الرحمة الدولى" والمجلس النرويجى للاجئين، ومنظمة الرؤية العالمية ولجنة الإنقاذ الدولية وبرنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة، توفر الإمدادات لمئات اللآلاف من السوريين كل شهر فى المناطق التى أقام فيها داعش ما يسميه بالخلافة الإسلامية، ويشكل ذلك مدن الرقة ومنبج وجرابلس والتى شهدت عمليات إعدام وتفرض تفسيرات صارمة للشريعة منذ سيطرة داعش عليها فى وقت مبكر هذا العام.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين الغربيين فى مجال الإغاثة قوله، إنهم يدخلون الكثير من الشحنات المباشرة إلى المناطق الخاصعة لسيطرة داعش. وتقريبا كل الشاحنات تمر عبرالممر الواقع على الحدود التركية فى كيليس. وأضاف قائلا إنهم يعلقون فى بعض الأحيان فى الطريق ويضطرون للانتظار أسبوعين أو ثلاثة للدخول لو لو تم تعطيلهم من قبل جماعات المعارضة المقاتلة أو غيرها ممن لا ترضى عن إرسال المساعدات عبر نقطة تفتيش داعش.
وتقول منظمات الإغاثة إن هدفهم هو مساعدة الضعفاء وليس دعم داعش. وتلقت منظمة فيلق الرحمة، التى لها مقرات فى بريطانيا والولايات المتحدة 27.3 مليون جنبه استرلينى من بريطانيا للتنمية الدولية فى الأنشطة الإنسانية فى سوريا.
وقالت متحدثة باسم المنظمة إنهم يقدمون المساعدات الأساسية لمئات الآلاف من المدنيين المحتاجين من كافة الأطراف بغض النظر عن العرق والدين أو الانتماء السياسى، باعتبارهم منظمة إنسانية محايدة ومستقلة.
وتقول إندبندنت إن تنظيم داعش يستخدم وسائل التواصل الاجتماعى لإظهار الوحشية التى يعامل بها أعدائه، ومن ينتهك قوانينه. إلا أنه يستخدم نفس الوسائل لإظهار توزيعه للمساعدات وإدارة الرعاية الصحية لمن يخضعون لحكمه.
الديلى تليجراف: 80 ألف سجين داخل الحبس الإنفراد فى الولايات المتحدة..
فى تحقيق موسع للصحيفة عن الحبس الإنفرادى فى السجون الأمريكية، كشفت عن الإستخدام واسع النطاق والمثير للجدل لهذا النوع من الحبس داخل الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن وفقا لإحصاءات الحكومة الأمريكية فإنه يوجد نحو 80.000 سجين يجلسون داخل زنازن منفردين لمدة تصل إلى 23 ساعة فى اليوم طيلة أشهر أو سنوات أو حتى عقود. وهو العدد الأكبر من مساجين الحبس الإتفرادى بين الدول الديمقراطية فى العالم.
وتضيف إن هؤلاء المساجين باتوا موضع نقاش محموم داخل الكونجرس والمحاكم الأمريكية حول فعالية هذه الأساليب، المستخدمة عل نطاق واسع، فى العقاب وكذلك أضرارها. وقد إجتاحت سلسلة من القضايا وجلسات الإستماع مؤسسات صنع القرار الأمريكية فى إطار موجة من المعارضة لواحدة من أقسى أنواع العقوبات التى باتت تسيطرة على ثقافة مواجهة الجريمة فى أمريكا.
وفى إطار تحقيقها إستطاع محرر التليجراف الوصول إلى زنزانة إنفرادية فى سجن ولاية ماين بـ"نيو إنجلاند"، حيث تحتوى الزنزانة الكئيبة على مرحاض وحوض ملاصقات لبعضهما من الأستلستيل، وسرير ومكتب مثبت فى الأرض. وتبدو نافذة تطل على محيط الأسلاك الشائكة للسجن، لكن بعض الزنازين لا يوجد بها أى نوافذ.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة